ماعلينا .. مايهمنا .. ماتعنينا ..مفردات يطلقها سيايون الحنق من فنادق حمسة نجوم ومن شاليهات على البحر ويرددها بعض البسطاء من الناس الذين يرددوا كلام اولئك النفر كالبغوات مايعنينا جاءت الثورة التى فجرها الشباب والمتقاعدين وبعض المتنفذين فى السلطة السابقة والذين لازالوا حكام نص بنص فهم ثوار مناضلين على الكراسي خائفين فى المسئولية محنطين ..كانوا يلقون على مسامعنا فى حلقات التثقيف السياسي فى مرافق العمل والانتاج والمدارس والدوائر مفردات ربما ..فعلا ...طبعا ..بالتاكيد ... * جاء ت المبادرة الخليجية لااخراج البلاد من حرب اهلية قبلية محققة وموكدة فقالوا ماتهمنا ... طيب وبعدين تمت الموافقة للانتخابات للرئس التوافقي المناضل عبدربة منصور هادى قالوا نرفض المشاركة فى الانتخابات ونجحت الانتخابات .وسارة عجلة التوافق فى قيادة البلاد الى الامام ولابد من ايجاد لهم مهرة اخري يضحكوا فيها على السقلان وما ان وصلت البلاد لعقد موتمر الحوار الوطني الذي عقد بامتياز وراهنوا على عدم انعقادة وفشلة حتى وهو يمشي وتسير اعمالة قالوا دة صور لااشخاص اخرين مش موجودين فى الواقع وتم الحوار واكمل وانجز كل المهام الملقاة على عاتق الموتمرين ... وكانت المخارج قد بداءت تري النوروتم اقرار الاقاليم اليمنية للدولة الاتحادية القادمة فصاحوا مايعنيا .. نرفض نشجب نستنكر قرار التاقلم وهم الذين صاغوة وشاركوا فى موتمر الحوار من اولة لمان تالية ... غريبون هولاء اصحاب سياسة الحنق والرفض لكل شي دون اقناع الاخرين براي بفكر غير مايعنينا .... *استبشر الناس خيرا فى القادم وفرحوا بالاقاليم وماسينتج عنها من حلحلة لمشاكل البلاد المعقدة وهى تجربة دولية وبرعاية دولية ايضا ويكفي اننا بهذا القرار سنخرج من ازمات المركزية وستكون استقلالية للاقليم فى ادارة حياتة بابناءه ومواردة البشرية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهى سمة من سمات الحكم الرشيد تحت مظلة الولاياتالمتحدةاليمنية دون زيف وشعارات للديمقراطية المفقودة والشعبية الكاذبة التى مللها الشعب وكرها حتى سماعها كانت حضرموت ..قبل الاستقلال سلطنة مستقلة وااجبروها قسرا لللانظمام الى مشروع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واستنزفت امواها ومقدراتها واضحت الخامسة بعد مجد السلطنة .. *ان السماح للافكار المتسخة بعرقلة مايريد الشعب مصيبة وان يلدغ المومن من الحجر عدة مرات مصيبة اكبر .فكم قد ذاق الناس من مر المراحل الثورية ماذاق من مرارة وتعاسة وافكار رعنا ومكباشة ..عودة الماضى للحاضر مستحيل ولكن هداهم الباري فى سماءه اصحاب الدكاكين السياسية والمصالح الفندقية الغالب على تفكيرهم غير النير سياسة الحنق .. ومايعنينا لامن بعيد ولامن قريب .