استهدف 60 شاب وشابة اختتام فعاليات برنامج روافد لتأهيل الخريجين الجامعيين لمناصرة قضايا التنمية بأرخبيل سقطرى. **أنهى ستون متدربا ومتدربة من الشباب الجامعيين من مديريات أرخبيل سقطرى أمس الأثنين دورة تدريبية لمناصرة قضايا التنمية ضمن برنامج روافد. وفي حفل اختتام البرنامج الذي حضره الأمين العام لمديرية حديبو عبدالحليم محمد أكد المدير التنفيذي للصندوق الاجتماعي للتنمية الأخ محمد محمد الديلمي أن الصندوق الاجتماعي للتنمية كان مبادرا في تقديم العديد من الإسهامات التنموية للمجتمعات الريفية والنائية وإكساب الشباب العديد من المهارات والخبرات في مايخص رفع احتياجات تلك المناطق للحصول على متطلباتها التنموية ، وأشار إلى أن اختيار هذه النخبة المثقفة من الشباب والفتيات الخريجين يساعد على توفير العديد من فرص العمل والخدمات ، في ظل احتياج أرخبيل سقطرى لمشاريع تطويرية يعول فيها كثيرا على هذه الفئة للعمل على توفير المتطلبات ، داعيا المشاركين إلى الاستفادة من مخرجات البرنامج وعكسها على الواقع العملي والحرص على الأمانة والدقة والمصداقية في رفع تلك الاحتياجات للدفع بعجلة التنمية في المناطق الفقيرة. وأضاف الديلمي إن هذا البرنامج يشمل تأهيل ستين شابا وشابة من الخريجين الجامعيين في أرخبيل سقطرى ، بعد أن تم تدشين البرنامج في ساحل ووادي حضرموت ، مؤكدا أن الخريجين من هذا البرنامج يمثلون ذخراً وسنداً للصندوق للوصول إلى المجتمعات النائية للحصول على احتياجاتها ، وأضاف أن رؤية الصندوق تستهدف بعض المديريات النائية التي تعاني من ركود في تقدير وتحديد احتياجاتها للمشاريع التنموية نتيجة عدم وجود جمعيات أهلية وقلة وسائل الاتصال والتواصل , وضعف الخبرات في التعامل مع الممولين وآليات عملهم والوصول إليهم , وكذا ضعف مهارات الأفراد وانعدام المعلومة حول قضايا وموضوعات التنمية بشكل عام. من جانبه أوضح الأخ رمزي الشيخ ضابط برنامج روافد بصنعاء أن البرنامج يسعى إلى إعطاء محافظة حضرموت مساحة أكبر في خططه وبرامجه في العام الجاري 2012م والأعوام القادمة وأضاف أن البرنامج يعمل على تأهيل الشباب الريفيين حديثي التخرج في موضوعات العمل التنموي والتطوعي وإضافة الأبعاد التنموية إلى معارفهم وزيادة قدراتهم على اكتشاف واستيعاب الموارد والإمكانات المحلية المتاحة , وتحفيزهم على تحقيق وتفعيل المبادرات الذاتية في مجتمعاتهم من خلال الاهتمام بتثقيفهم بقضايا ومفاهيم التنمية والعمل الجماعي , من أجل تمكينهم للإسهام في الدفع بعملية التنمية واستثمار طاقاتهم الكامنة كأدوات فاعلة لمناصرة قضايا التنمية. كما ألقيت في الحفل كلمات عن المدربين والمتدربين أشادت بدور الصندوق الاجتماعي في تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة خدمة المجتمعات وتنميتها مؤكدة أن المتدربين سيحرصون على عكس ماتلقوه من خبرات ومعارف على الواقع العملي ، وتخللت الحفل فقرات رائعة نالت استحسان الحاضرين.. وجرى في ختام الحفل تكريم المدربين والمتدربين والمشاركين بشهادات تقديرية.