أكد محافظ محافظة حضرموت خالد سعيد الديني على أهمية دور فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في المساهمة الفاعلة والإيجابية في تقديم التصورات والمقترحات في معالجة الكثير من القضايا المتصلة بتحقيق طموحات أبناء المحافظة وتلبية تطلعاتهم في مختلف جوانب الحياة ..
وأشار المحافظ الديني خلال لقاءه اليوم بمدينة المكلا قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة بحضور عدد من ممثلي المحافظة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب المزيد من الاصطفاف وتوحيد المساعي في اتجاه تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجه عملية التنمية ومساندة جهود الأجهزة المختصة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار.
وحث محافظ حضرموت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومختلف منظمات المجتمع المدني ومكوناته المختلفة بأن يكونوا سنداً للسلطة المحلية وتعزيز دورها في خدمة النشاط الخدمي وتحسينه والعمل على نشر التوعية بين أفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار بوصفة عامل مهم لتحقيق التنمية والتسريع بوتائرها وتقديم خطاب واعي ومؤثر لنبذ كافة السلوكيات والظواهر الدخيلة على المجتمع ونشر ثقافة التسامح والتآخي والتعايش السلمي .
وقال محافظ حضرموت بأن دور الأحزاب والتنظيمات السياسية ومختلف مكونات المجتمع المحلي في هذه المرحلة مهم وضروري بوصفهم نخب وقوى مؤثرة وواعية وممكن أن تقدم خطاب راشد يساعد على الوصول إلى الأهداف التي نتطلع إليها .
وتناول اللقاء عدداً من المواضيع ومن بينها القضايا الأمنية في المحافظة وأهمية عكس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتفاعل معها بوصفها مخرجات اجماع وطني .
وقد عبرت قيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية عن تقديرهم لجهود السلطة المحلية ودعمهم لها .
مشيرين إلى ضرورة ايلاء المزيد من الاهتمام بتعزيز الأوضاع الأمنية وتحقيق الاستقرار والسكينة العامة والقضاء على الاختلالات الأمنية وضبط الخارجين عن القانون.