ياسر عبدالله بن دحيم قبل حوالي ثلاث سنوات قام مجموعة من أبناء حي المستقبل بفوه بزيارة لإدارة الكهرباء بمنطقة فوه يشكون الانقطاع المتكرر للكهرباء والضعف الشديد في التيار, هناك التقوا بنائب مدير مؤسسة الكهرباء الذي أخبرهم عن اعتماد محول جديد سيقام في المنطقة وأن الأحداث الذي تجري في البلاد أنذاك– ثورة التغيير- هي التي أدت إلى التأخير في البدء بالمشروع. سنوات مضت والمحول الجديد لم يأتِ للمنطقة رغم اعتماده من قبل الحكومة كما أكد ذلك نائب مدير الكهرباء للمواطنين لتكون زيارة أخرى ظهر يوم أمسلمجموعة من المواطنين في موضوع كهربائي آخر وحينما تم الحديث عن موضوع المحول الذي وعدت به المنطقة ولما يأتِ بعد فوجئ المواطنون بمدير قسم التوزيع يخبرهم بأن المشروع قائم لكن التأخير سببه المجلس المحلي الذي لم يقم بصرف أرض في الحي لصالح المشروع المعتمد!!. صدفة ويا محلى الصدف أن يدخل أثناء الحديث الأخ/ لطفي البيتي عضو المجلس المحلي ليفند مزاعم إدارة الكهرباء ويؤكد بأن المجلس المحلي قد قام فعلاً باعتماد المساحة لبناء غرفة لمحول التوزيع بالحي!! الأهالي بدورهم مستغربون أن تترك المساحات العامة في حيهم عرضة للسطو المنظم وهي مساحات شاسعة بينما يتعذر مسؤولو الكهرباء بعدم وجود مساحة صغيرة لبناء غرفة لمحول كهربائي يعود بالنفع العام لجميع أهل الحي وقد تم اعتماده منذ سنوات!!. بين معاناة المواطنين في الحي بسبب الضعف في الطاقة الكهربائية والمشكلات المتكررة من جراء ذلك ووعود إدارة الكهرباء وتأكيدها باعتماد المحول الكهربائي والأرض الغائبة التي يبحثون عنها لبناء غرفة للمحول الكهربائي والسطو على المساحات العامة في المنطقة وغياب دور المجلس المحلي عن هموم المواطنين والتي كان من المفترض أن يكون المظلة التي يستظل بها المواطنون يبقى سؤال المواطنين معلقاً: من المسؤول الفعلي عن تأخير وعرقلة مشاريع البنية التحتية ولصالح من يتم التمديد في معاناة المواطنين؟!!.