علي باحجيل :العيد يمثل لي فرصة للم الشمل وصلة الأرحام والتوادد والتراحم فيما بيننا كمسلمين وهذا ما حثنا عليه ديننا الإسلامي عوض النهدي: الإنفلات الأمني هو السبب الرئيسي لما يعانيه المواطن من متاعب وما تعانيه التجارة من كساد . العم عبدالله اليزيدي: أعياد زمان كانت الأفضل لأن الناس في ذلك الوقت كانوا عبارة عن أسرة واحدة يحس كل منهم بمعاناة الآخر. كغيرها من مدن العالم الإسلامي تلتحف عروس البحر العربي مدينة المكلا رداء الفرحة والسرور ابتهاجاً بمناسبة سنوية عظيمة على نفس كل مسلم هي عيد الفطر المبارك كيف لا وهي فرصة للمّ الشمل وتناسي الخلافات والأحقاد والضغائن . لكن وبرغم كل المنغصات التي ترافق عيد هذا العام إلا أن الأمل مازال معقود في عودة الأمن المفقود حتى تكتمل الفرحة وتعود للمواطن البسمة وتتحسن فيه أوضاع البلاد نحو الأفضل . (نجم المكلا) استطلعت آراء ومشاعر المواطن في مدينة المكلا وخرجت بالمحصلة التالية : استطلاع: عبدالله عثمان العيد فرصة للم الشمل وصلة الأرحام علي سالم باحجيل حقيقة العيد يمثل لي فرصة للم الشمل وصلة الأرحام والتوادد والتراحم فيما بيننا كمسلمين وهذا ما حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من مناسبة ، فما أحوجنا إلى ذلك ونحن نستقبل هذه المناسبة العزيزة علينا كمسلمين . وعند سؤاله عن مدى الإقبال على شراء الحناء والبخور والتي يتزايد عليها الطلب بمناسبة العيد هذه الأيام أجابنا:( هذه السنة يقل الطلب عليها عندنا بسبب افتتاح محلات جديدة تنافسنا في السعر والجودة وهذا ما أدى إلى عزوف الكثير من زبائننا عن الشراء من المحل . ويختم كلامه بتهنئة جميع المسلمين بالعيد السعيد وكذا الدعاء لأهلنا في غزة أن يزيح عنهم هذه الغمة وأن يتقبل شهدائهم ويشفي جرحاهم . العيد فرحة الصغير والكبير عوض النهدي العيد بالنسبة لي فرحة تشمل الصغير والكبير المرأة والرجل في جميع بلدان العالم الإسلامي . ويبدي الأخ/ عوض امتعاضه من الأوضاع الإقتصادية المتردية والانفلات الأمني التي تعانيه بلادنا والذي يزداد يوماً عن يوم والذي انعكس بدوره على وضعه كصاحب محل ، ويضيف :(نعاني من ضعف القوة الشرائية للمواطن بسبب هذه الأوضاع التي دفعت بالناس إلى اتباع سياسة التقشف في النفقة والتركيز على تلبية الاحتياجات الأساسية والضرورية والبحث عن المحلات التي تتبع نظام التخفيض). ويردف قائلاً :( نسأل الله سبحانه وتعالى أن تتحسن أوضاع البلاد ويعم الأمن والأمان الذي هو أساس التطور والتقدم وأن يمن السلام على ربوع بلادنا وجميع بلدان المسلمين) . العيد فرحة القلوب بعيداً عن الأحقاد والضغائن عادل محمد الهاشمي في العيد تتجلى الكثير من معاني الإسلام الاجتماعية والإنسانية، ففيه تتقارب القلوب على الود والمحبة، ويجتمع الناس بعد افتراق،. العيد فرصة للتذكير بحق الضعفاء في المجتمع الإسلامي حتى تشمل الفرحة بالعيد كل بيت ، العيد فرحة القلوب بعيداً عن الأحقاد والضغائن التي تختزلها نفوسنا وقلوبنا . ويعبّر الهاشمي عن استياءه للوضع الأمني والاقتصادي المتردي الذي تعيشه بلادنا الذي ألقى بضلاله على حياة المواطن وأمنه ومعيشته والذي بسببها يعاني الأمرّين هذا الوضع الذي أثّر عليه وعلى مردوده من المحل الذي يمتلكه لبيع العطور والبخور ومواد التجميل فإقبال الناس قد انحصر على الماركات المتوسطة والأقل سعراً بينما الماركات الأغلى قد قلّ خلافاً للسنوات الماضية . ويزف الهاشمي في ختام كلامه أجمل التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية في أرجاء المعمورة بهذه المناسبة ويخص بالذكر والديه وأسرته . في العيد تتآلف القلوب أنور عمر محروس العيد يعتبر موسماً للفرح والسرور في تتآلف القلوب وتجتمع على حب الله وطاعته ، ولن تكتمل هذه الفرحة إلا بتقبل الله سبحانه وتعالى لأعمالنا خلال هذا الشهر الفضيل من صيام وقيام وطاعة له سبحانه وحازوا ثواب أعمالهم هذه بوعده لهم بفضله ومغفرته . ويضيف أنور ( نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعود الأمن والإستقرار إلى البلاد وينتعش الاقتصاد لما فيه مصلحة المواطن فما أحوجنا هذه الأيام إليه حتى يحس المواطن بالأمان). زمان كان الناس أسرة واحدة عبدالله اليزيدي العم عبدالله اليزيدي عند سؤاله عن الفرق بين أعياد زمان وأعياد الآن أوضح لنا بقوله:( الأعياد زمان كانت الأفضل والأجمل على رغم بساطتها وتواضعها لأن الناس كانوا عبارة عن أسرة واحدة يتقاسمون لحظات الفرح والسرور مع بعض على الرغم من بساطة الحياة في ذلك الوقت لأن في وقتنا الحالي انقلبت الأمور رأساً على عقب فلا أحد يحس بأخوة ولا غني يحس بالفقير كل واحد (مع نفسه) كل واحد (يالله يحصل) لقمة عيشة بسبب الغلاء الفاحش الذي يقصم ظهر المواطن من دون أن يحس ولاة الأمر والمسؤولين بذلك . كما إن أعياد زمان كانت تشمل على كثير من العادات والتقاليد التي بدأت الآن تختفي ولذلك كانت أعياد زمان لها طعم ونكهة أفضل من الآن.. حد قوله . (ولذلك أتمنى من الله سبحانه أن يتحسن وضع البلاد والعباد إلى الأفضل وأن يغيّر الله حياتنا إلى الأفضل والأحسن لأن المواطن المسكين تعب كثير وما عاد يتحمل أكثر ). لن تكتمل فرحتنا إلا باستتباب الأمن أحمد باحشوان لاشك أن الأمن ركيزة أساسية للحياة ومطلب رئيسي للمواطن وبغيابه تنتشر الفوضى والقتل وإقلاق الناس صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونسائهم ولعل ما تشهده بلادنا عامة ومحافظتنا حضرموت على وجه الخصوص من انفلات أمني وحوادث اغتيال شبه يومي خير دليل على ذلك ولذلك فإن مطلبنا هو الأمن حتى يأمن المواطن على نفسه وعرضه من أيدي العابثين الذين لا يريدون خيراً للوطن والمواطن ، نتمنى أن تعي قيادتنا السياسية هذا الموضوع جيداً لأن أمن المواطن أمانة في أعناقهم. وأجدها فرصة لأهنئ الأهل والأصدقاء والأقارب بهذه المناسبة السعيدة وأترحم على أرواح من فقدناهم من الأهل والأقارب . نهنئ القيادة السياسية بالعيد السعيد أما الشاب صالح عادل بامختار فيجدها مناسبة لتهنئة القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والشعب اليمني بهذه المناسبة السعيدة ويتمنى للوطن الإستقرار والرخاء والازدهار . نسأل الله النصر لإخواننا في غزة ماجد حسين بوريسا (يأتي العيد هذا العام وهناك جرح غائر في خاصرة العربية والإسلامية وما يخلفه قصف قوات الاحتلال الاسرائيلية من قتلى وجرحى لإخواننا في غزة الذين نسأل الله لهم النصر على عدوهم) . وعند سؤاله عن رأيه في بعض العادات السيئة التي ظهرت مؤخراً مثل إطلاق الرصاص والمفرقعات أجاب بقوله :( إطلاق النار هي من العادات الدخيلة على المحافظة وأبنائها وتشكل خطر على حياة الناس السبب الرئيسي لانتشارها باعتقادي هو الانفلات الأمني الذي يخيّم على بلادنا … نتمنى أن يعي الشباب بخطورة هذه الأسلحة وضررها على أنفسهم وعلى الغير وأتمنى كذلك أن يعود علينا هذا العيد العام القادم وقد عاد لبلادنا الأمن والاستقرار المفقود) ، ويهنئ الأخ/ ماجد أسرته وأصدقائه بهذه المناسبة كما يهنئ الزعيم باعوم والرئيس علي سالم البيض . المفرقعات إزعاج للمواطن ويوضح لنا الطفل صالح عمر المقطري عن رأيه حول ظاهرة المفرقعات التي يستخدمها الكثير من الأطفال فرحة وابتهاجاً بالعيد حيث قال ( المفرقعات عادة سيئة يمارسها الأطفال من دون أن يدركوا أنها مؤذية لصحتهم ومزعجة لمن يسمعها أتمنى أن يبتعد هؤلاء الأطفال عنها) . وعند سؤاله عن (العيدية) التي يتحصل عليها من أسرته وأقاربه كيف ينفقها قال ( جزء منها أشتري بها لعب مفيدة والجزء الآخر أدخره كمصروف) .