فيما رفعت الرايات الحمراء الالآف من ابناء حضرموت يتوافدون إلى وادي الخون في اول اجتماع دعا له حلف قبائل بني ضنه توافد الالآف من ابناء حضرموت على مختلف مشاربهم القبلية والسياسية والأجتماعية منذ الصباح الباكر إلى وادي الخون بمديرية تريم وذلك لحضور اللقاء الموسع الذي دعا له حلف قبائل بني ضنه لجميع القبائل والمناصب والعلماء والمقادمة والوجهاء والمثقفين والشباب والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ، بعد تعرض اللواء سالم سعيد المنهالي ومرافقوه لمحاولة اغتيال فاشلة اثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق وتم تفجيرها عن بُعد عند مرور موكب الوكيل المنهالي عند الجسر الواقع بمنطقة تاربة. وذلك للنظر والتشاور لإتخاذ الاجراءات المناسبة في الوقت الذي تنامت فيه ظاهرة الانفلات الأمني وارتفاع معدل الجريمة وانتشار السلاح وتصفية الكوادر العسكرية والقيادات الامنية بشكل مخيف ومرعب في محافظة حضرموت. كما رفعت صور الوكيل المنهالي وبعض اللآفتات التي كُتب عليها بعض العبارات وتحمل شعار " سلامتكم يا وكيلنا الأمن والاستقرار هدفنا " ، وعبارات دانت هذا العملية الأرهابية الجبانة والغادرة التي حضيت باستنكار واسع وغضب عارم على الساحة الحضرمية كونها استهدفت أحد الشخصيات الوطنية والوجهات الحضرمية المعروفة بنزاهتها وخدمتها للجميع والتي تحظى باحترام وتقدير واسع بين المواطنين في حضرموت. وقد تم استقبال المشاركين بموجب الأعراف الحضرمية الاصيلة ,وكان في مقدمة المستقبلين اللواء سالم سعيد المنهالي وكيل الوادي والصحراء والشيخ حسين صالح كردوس التميمي والمقدم أنور منصور بن يماني التميمي ومرافقوه ،ثم تم ادخالهم الى خيمة الأجتماع من قبل المنظمين ، وتقديم القهوه والتمر لهم حسب العوائد، وبعد ان أكتظت الخيم بالحضور ، تم بدء الجلسة الساعة العاشرة صباحاً بآيِ من الذكر الحكيم بعدها تم الاستماع الى كلمة المقدم قيس بن العبد بن يماني التميمي مقدم طائلة بني ضنه والتي القاها نيابة عنه المقدم عوض بن عمر بن يماني التميمي حيث تضمنت: الترحيب الحار بكافة المشاركين مؤكداً على ان حضرموت بلد الأمن والامان ودعى أبناء حضرموت عامه للوقوف أمام الأوضاع، وان يكونوا على مستوى المسؤلية التاريخية والوطنية والانسانية والاخلاقية ومعهم جميع ابناء القبائل المجاورة وكافة شرائح المجتمع مشدداً على تعرية الذين يقومون بهذا الاعمال الجبانة تحت مبررات لا واقعية، وطالب الجميع في رفع اليقضة الامنية واخد الحيطة والحدر وبعدها القى الشيخ عبدالرحمن باعباد كلمة قال فيها: هكدا تفاجئنا الاحداث دون ان يكون لنا موقف ،الموقف المرجوا ان يكون اما ان تسير الامور كما خطط لها كما قيل انها مخرجات مراد بها ان تكون كل بلدة تقوم على بلدتهم واقليمهم في ادارة شؤنهم فيا حبذا في هذا الأمر فهو اقل تكلفه ويفرح الناس في اي حل يجنب الناس الدماء والمواجهات، ينبغي مع هدا الشحن الذي نراه هنا وهناك ان نسمو الى حرمة الدم وحرمة العرض وحرمة المال ليستذب الامن والامان لكن نريد لهذا الشعار ان يراه الناس في واقعهم فأن لم يكن هذا الامر سيخرج الى النور ،، فقط مجرد كلمات كتبت على اوراق فليكن مخرج بأحسان كما كان المدخل وليعطى الناس حقهم في ان يقولون كلمتهم وليكن صبر الناس بدمائهم اولا من اي قضية سياسية .. فبعض الشعارات شعارات غريبة تعجل من تحقيق الأمر السياسي وسيلتة ان لم يتحرك، الموت هذا شعارات مقززة للغاية لا يقبلها شرع او قوانين دولية ولا هنالك صوت يرتفع فوق صوت اي جهه الصوت المرفوع هو صوت الحق صوت الشريعة صوت العدل صوت الاسلام والموت لا يكون الا بوفق الشريعة لا بوفق سياسي هذا الأمر هو الذي لابد ان يرسخ في الادهان وان يتعاون الناس على وئامهم. وفي الاختتام عبر الوكيل سالم المنهالي بكلمة حيى فيها الحضور ، قائلاً إنني أحييكم وأرحب بكم وهذا الحضور الكبير يدل على ان ابناء حضرموت يد واحده لمواجهة التحديات وتابع كلمتة لحث ابناء حضرموت لرص صفوفهم لكشف المخططين لأعمال الإرهاب والاغتيالات بحضرموت .
