الأوضاع من سيء إلى أسوأ في حضرموت (المُكلا) , كنتُ اتمنئ ان اسمعَ ان أبناء حضرموت وقفو وقفة رجلٍ واحد للدفاع عنها لكن خاب ظني كثيراً , صمتٌ غريبٌ سائد , سرقة مؤسسات, مرافق حكوميّة , ومن من ؟ من أهلها . البعض استغل الوضع المتأزم ليخرج ويُشبع غريزته بالسرقه , وأي سرقه ! سرقه المال العام !!! بل ان بعضهم اصدر فتاوى من عنده بأن السرقه حلال طالما اننا سنستفيد وسيستفيد اهالينا . حقيقة ًلاأعتقد ان تجمعنا مع بعضنا البعض امرٌ صعب , بالعكس بالتجمع سنحمي مدينتنا ضد كل من تسوّل له نفسه وضد ضعاف النفوس من ابناءها ايضاً , موقنه انه يوجد من عنده الحميّة والنخوة من ابناء نا, لكن بالله عليك دعنا نراك لاتختبئ وتقول غيري لم يُدافع فماذا ساأفعل انا , فالرجال معاذنهم تظهر في الشده . عندما اتابعُ الاخبار واُشاهد ان ابناء عدن حافظوا على عدن افتخر فيهم كثيراً وارفع لهم القبعات اجلالاً فقد سطرو ومازالو يسطرون أروع الملاحم البطوليّه لكن في نفس الوقت اتحسرُ كثيراً واقولُ مابال ابناء حضرموت عاجزين هكذا ؟ أحمايةُ حضرموت صعبٌ لهذه الدرجة ؟؟ كل ثروات حضرموت نُهبت وحُرقت , ولاأعلم حقيقة ماذا سيحصل بعد ؟ لكن عندي أمل بسيط قد يقول البعض أيُ امل في ظل هذه الاوضاع , نعم املٌ بسيط باأنّ ابناء حضرموت سيتحركون لنجدتها فالأوان لم يفت بعد حتئ ان فات نصفه , فالنصف الأخر مازال يترقب من يأتي لنجدته .