أعلن جهازا الاستخبارات اليمنية القبض على عدد من الخلايا "الإرهابية" بينها الخلية التي دبرت ونفذت تفجير ميدان السبعين في شهر مايو الماضي، وكذا التي دبرت ونفذت عملية اغتيال اللواء سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية السابق. وطبقاً لتقرير استخباراتي تسلمه الرئيس هادي اليوم فإن القبض على الخلية المنفذة لتفجير السبعين ساعد على إحباط عشر عمليات إرهابية أخرى في صنعاء. وكان الرئيس عبدربه قد التقى اليوم رئيس جهاز الامن القومي علي محمد الآنسي، ورئيس جهاز الأمن السياسي غالب مطهر القمش، اللذين قدما بحسب وكالة سبأ للرئيس تقرير مفصل حول القبض على عدد من الخلايا الارهابية. واستعرض اللقاء طبيعة تلك الجرائم والتعرف على كيفية القبض على الخلية الارهابية التي خططت ونفذت عملية اغتيال اللواء الشهيد سالم علي قطن، وإحباط عمليتين ارهابيتين كان مقرر تنفيذهما في عدن. وحسب الوكالة استعرض الرئيس مع الآنسي والقمش كيفية احباط العملية الانتحارية داخل مدينة المكلا والتي كان مخططا لها ان تحدث خسائر بشرية كبيرة. وحث هادي الجهات الامنية على اليقظة والحذر في مواجهة الارهاب والارهابيين الذين قال انهم يتجرعون مرارة الهزيمة ويحاولون من خلال اعمالهم الارهابية المسعورة الانتقام باي شكل من الاشكال. ونقلت موقع وزارة الدفاع "26سبتمبرنت" عن مصادر مطلعة القول ان الخلية التي نفذت تفجير السبعين والتي تم القبض عليها عقب الحادث تتضمن عشرة انتحاريين كانوا على وشك تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف مرافق حكومية. وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية عثرت على صورة ووصية لمنفذ العملية الانتحارية لدى عناصر الخلية, وجاء في وصية الانتحاري الذي لم يتجاوز عمره الثامنة عشرة " ان الله سبحانه وتعالى سيتقبله كشهيد وان بنات الحور في انتظاره ". بحسب موقع الدفاع. وذكرت المصادر "ان الانتحاري ضمن مجموعة من صغار السن الذين استقطبهم تنظيم القاعدة وغرر بهم وجنده لتنفيذ عمليات إرهابية في أكثر من محافظة في اليمن". وبثت الفضائية اليمنية مساء أمس الأحد لقطات من فيديو مقطع فيديو لانتحاري السبعين وهو يرتدي الحزام الناسف ويلبس الزي الخاص بجنود الأمن المركزي قبل تنفيذه للعملية، كما بثت الفضائية صور وأسماء الخلية التي تم القبض عليها ومعلومات أخرى عنهم. *المصدر: المصدر أونلاين