-الكهرباء بساحل حضرموت تمر بحالة من التأزم والتذبذب وحالها ينذر بكارثة قد يصحو عليها أبناء حضرموت وقد وقع الفأس في الرأس ناهيك عن ماتشهده حضرموت من قيظ وصيف ساخن ورطوبة شديدة الالتصاق بجسم الإنسان-فهل حالة الكهرباء ومنغصاتها ستبرز كل مقدم صيف وتتحرك جهود على استحياء ووفق منظومة/إسقاط الواجب/ والعمل على بعض الحلول الترقيعية وكل هذه الجهود تطير مع أول امتحان كهربائي أسئلته معروفةوابطالها من المشاهير في اللعب على العقول والتلاعب بالكلام إضافة إلى ذلك التباطو والنكاية بأبناء حضرموت من قبل وزير المالية وآخرين الذين ماانفكوا يتلاعبون بمخصصات الطاقة المشتراه بالرغم التوجيهات الصارمة من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ولكن التعنت وتصفية الحسابات جاءت على رأس المقل-هل تحظى حضرموت بطاقة كهربائية كافية للقادم المستقبلي دون أية متاعب أم إن الحال من بعضه وأين العائدات من الثروة التي تحصد من حضرموت-قليل من الحياء أم إن وجه مايعرق كماتقول الحضارم ولاحول ولاقوة الابالله العظيم. -دائما مانسمع ان مستشفى ابن سيناء هي المعاناة بذاتها إذا قادتك الأقدار أن تكون مرافقا لمريضك-لماذا هناك نواقص لاحصرلها من المعدات الطبية المختلفة ناهيك عن الإهمال الذي قد يطرأ من الممرض او الطبيب في بعض الأحيان وقد يعرض لمريضك الوفاه او الإعاقة لاسمح الله-هل هذه فعلا ملائكة الرحمة لم نلمس ذلك الامارحم ربي-ودعونانتحدث في واحدة من كثير في هذه المشفى وهي الأشعة المقطعية التي تخلو تماما من مستشفى ابن سيناء بالمكلا وكل مريض يريد أن يعمل له أشعة مقطعية يذهبون به إلى مستشفى الشحر والعودة مجددا إلى ابن سيناء /قده مريض ويتعبونه زيادة/هل من المعقول إن تكون الشحر بها مقطعية وبن سيناء بدونها وهي التي تستقبل حالات من محافظات شبوة –المهرة وبعض المحافظات الآخرى-أين يذهبالدعم الشعبي والموازنة التشغيلية بالمليارات كونها هيئه معتمدة من مجلس الوزراء-ومن منكم بلاخطيئه فليرمها بحجر.. -تنوعت وتعددت الكيانات في حضرموت والهدف واحد هوالحفاظ على أصالة حضرموت وتراثها ومجالاتها العلمية والاجتماعية والاقتصادية-لكن ان تتعدد هذه الكيانات فهي التخبط والتشرذم بعينه وكل يدعي وصلا بليلى-وليلى لاتقر لهم بذاك-المطلوب توحيد الجهود لأشتاتها أليس منكم رجل رشيد نأمل ذلك… [email protected]*