انقطاعات التيار الكهربائي وما أدراك ما التيار وحالة عدم الاستقرار (طفي لصي) متعددة الأسباب والمسببات من قبيل انقطاعات جزئية وكلية وطارئة فيوز يفصل فجأة عن حارة أو حي أو منطقة أو مجموعة بيوت وصولاً إلى كيبل ينضرب من غير أي موعد وساعتها تتسع المعاناة عند المواطن وأصحاب الشأن وعانك الله يانازل مابين الحضر من غير ديرة وربان , لأن الشبكة الكهربائية المكلاوية " لخبط لخابيط " وإذا مااهتدى عمال الحفر إلى الكيبل موضع البحث اليدوي فيا دار مادخلك ضوء ويوم وراء يوم ولانملك إزاء ذلك إلا الصبر والانتظار وقلة الحيلة . وشبكة مهترئة مالها صاحب وحالها لايتوافق مع حالات أربط من حيث لايحتسب العداد لمن يسلكون هذا الدرب الشائك حتى لايصل مبلغ الفاتورة إلى زعزعة متطلبات البيت بحسب خارطة الطريق المرسومة توافقاً مع الراتب الشهري الذي بالكاد يغطي الاحتياجات من الأساسيات بعيداً عن الكماليات ..هذا للمواطن البسيط صاحب الدخل المحدود ويارب سالك تخلي سرنا مكتوم , أما أصحاب الخصوصية ممن يسلكون طريق " جول مسحه فسيح " فدروبهم سالكة باستخدامهم " الرابط المباشر والسريع من اقرب عمود أو كشاف كهربائي فهؤلاء أجهزة تكييفهم " تحن " على مدار الساعة وبيوتهم شارقة بالنور صبح وليل ولا اكشف على مغطاء ولا غطي على مكشوف.. المركزية القاتلة والفساد والتسلط والاستحواذ والعبث عناوين جاء الربيع العربي بثوراته القطرية اللسان الأمريكية المنبع بزعم اجتثاثها من جذورها ولكنها ضيعت الطريق , والثورة اليمنية انشغلت بالمبادرة الخليجية والقسمة توافقاً في كل شيء وتلازماً مع المركزية من طراز جديد فكان السحب بأمر المركز " عشرة ميجاوات من كهرباء ساحل حضرموت " هات خذ توجيهات بخمسين ميجاوات , وحقك إذا ما هو بيدك ما معك حجة وحق الله يرحمك يا باحريز .. الطامة الكبرى إنه ونحن نكالف ونتحمّل معاناة (الساعة ونص ) غدرة وما أشرنا إليه في بداية المقال , هناك " ثمانية عشرة ميجاوات على جنب مركونة ليس عطالاً بل بسبب عدم وجود الزيت تصوروا أي استهتار هذا بمعاناة الناس ومخصصات الزيوت مركزية ومؤسسة الكهرباء في صنعاء ولاهمها " وعبود هو ذاك هو ماشي انقلب في عبود " وهي المركزية عادها إلا تزيد ، وواقع الحال ينبئ باستمرار المعاناة وتواصلها إلى شهر رمضان الكريم إذا لم يأت الزيت الموعود.. وخله يعاني لي ما اشتراله زيت وصلنا إلى عمنا " الزيت " وبكرة قد يجيء دور " الشحم " ويغيب هو الآخر في دهاليز المركزية والكهرباء تنطفي وأنت مبرز لحالك .." إنها أمور مخجلة يمكن تجاوزها بسهولة لو أن نية الإصلاح الحقيقي موجودة في رؤوس من لا يعجبهم العجب ويسألونك عن " الوحدة " قل لاسامحك الله يافلان وشهركم مبارك وعلى المحبة نلتقي (إذا ماجاء الزيت ). انقطاعات التيار الكهربائي وما أدراك ما التيار وحالة عدم الاستقرار (طفي لصي) متعددة الأسباب والمسببات من قبيل انقطاعات جزئية وكلية وطارئة فيوز يفصل فجأة عن حارة أو حي أو منطقة أو مجموعة بيوت وصولاً إلى كيبل ينضرب من غير أي موعد وساعتها تتسع المعاناة عند المواطن وأصحاب الشأن وعانك الله يانازل مابين الحضر من غير ديرة وربان , لأن الشبكة الكهربائية المكلاوية " لخبط لخابيط " وإذا مااهتدى عمال الحفر إلى الكيبل موضع البحث اليدوي فيا دار مادخلك ضوء ويوم وراء يوم ولانملك إزاء ذلك إلا الصبر والانتظار وقلة الحيلة . وشبكة مهترئة مالها صاحب وحالها لايتوافق مع حالات أربط من حيث لايحتسب العداد لمن يسلكون هذا الدرب الشائك حتى لايصل مبلغ الفاتورة إلى زعزعة متطلبات البيت بحسب خارطة الطريق المرسومة توافقاً مع الراتب الشهري الذي بالكاد يغطي الاحتياجات من الأساسيات بعيداً عن الكماليات ..هذا للمواطن البسيط صاحب الدخل المحدود ويارب سالك تخلي سرنا مكتوم , أما أصحاب الخصوصية ممن يسلكون طريق " جول مسحه فسيح " فدروبهم سالكة باستخدامهم " الرابط المباشر والسريع من اقرب عمود أو كشاف كهربائي فهؤلاء أجهزة تكييفهم " تحن " على مدار الساعة وبيوتهم شارقة بالنور صبح وليل ولا اكشف على مغطاء ولا غطي على مكشوف.. المركزية القاتلة والفساد والتسلط والاستحواذ والعبث عناوين جاء الربيع العربي بثوراته القطرية اللسان الأمريكية المنبع بزعم اجتثاثها من جذورها ولكنها ضيعت الطريق , والثورة اليمنية انشغلت بالمبادرة الخليجية والقسمة توافقاً في كل شيء وتلازماً مع المركزية من طراز جديد فكان السحب بأمر المركز " عشرة ميجاوات من كهرباء ساحل حضرموت " هات خذ توجيهات بخمسين ميجاوات , وحقك إذا ما هو بيدك ما معك حجة وحق الله يرحمك يا باحريز .. الطامة الكبرى إنه ونحن نكالف ونتحمّل معاناة (الساعة ونص ) غدرة وما أشرنا إليه في بداية المقال , هناك " ثمانية عشرة ميجاوات على جنب مركونة ليس عطالاً بل بسبب عدم وجود الزيت تصوروا أي استهتار هذا بمعاناة الناس ومخصصات الزيوت مركزية ومؤسسة الكهرباء في صنعاء ولاهمها " وعبود هو ذاك هو ماشي انقلب في عبود " وهي المركزية عادها إلا تزيد ، وواقع الحال ينبئ باستمرار المعاناة وتواصلها إلى شهر رمضان الكريم إذا لم يأت الزيت الموعود.. وخله يعاني لي ما اشتراله زيت وصلنا إلى عمنا " الزيت " وبكرة قد يجيء دور " الشحم " ويغيب هو الآخر في دهاليز المركزية والكهرباء تنطفي وأنت مبرز لحالك .." إنها أمور مخجلة يمكن تجاوزها بسهولة لو أن نية الإصلاح الحقيقي موجودة في رؤوس من لا يعجبهم العجب ويسألونك عن " الوحدة " قل لاسامحك الله يافلان وشهركم مبارك وعلى المحبة نلتقي (إذا ماجاء الزيت ).