لم يستطيع الطلاب بعد الحادث اكمال الدراسة مصرع طالب با لصف التاسع في حادث مروري مؤسف بمنطقة فوة الجديدة خيم حزن عميق على إدارة وطلاب مدرسة الشيخ ناصر لوتاه بمنطقة فوه بجوار مركز باوزير التجاري بسبب الحادث المؤلم الذي أودى بحياة زميلهم الطالب حسن المعاري الذي يدرس بالصف التاسع يوم أمس الأربعاء 12/10/2011م ولم يستطع الطلاب إكمال الدراسة حيث خرجوا بمعية طلاب مدرسة عثمان إلى الخط العام وقاموا بقطع الطريق بالأحجار وإعاقة حركة السيارات تعبيراً عن سخطهم العارم لعدم وضع مطبات على الطريق الذي شهد العديد من الحوادث راح ضحيتها طلاب وطالبات أبرياء خلال الفترة الماضية وقد وجه اعتصام الطلاب السلمي والمشروع بطلقات نارية أطلقها جنود الأمن لتفريقهم . أهالي المنطقة عبروا عن استيائهم الشديد ومطالبتهم بمحاسبة المتسبب عن هذه الحوادث حيث أنهم طالبوا بوضع مطبات في هذا الشارع ( شارع الموت ) حفاظاً على أرواح أبنائهم إلا أن توجيهات محافظ محافظة حضرموت الأستاذ/ خالد الديني وضعت في سلة المهملات رغم تكرر الحوادث ووجود أربع مدارس على جانبي الطريق ( مدرسة لوتاه – مدرسة زينب – مدرسة – فاطمة الناخبي – مدرسة عثمان ) وقبل عام أصيبت تلميذة من تلميذات مدرسة زينب بإصاباتٍ بالغة إثر صدم سيارة مسرعة لها ورفعت المدرسة رسالة إلى مدير مكتب التربية بالمكلا لمخاطبة جهات الاختصاص بسرعة العمل للحفاظ على أرواح التلاميذ وحيث أن الخط يتسع لأربع سيارات بحوالي عشرين متراً عرضاً وهو من اتجاهين يصعب على البالغ اجتيازه بسهولة فما بالك بأطفال أو طلاب في المرحلة الابتدائية ،هذا وقد هدد مجموعة من الأهالي بقطع الطريق العام إذا لم يتم تنفيذ توجيهات محافظ المحافظة حفاظاً على أرواح أبنائهم ورداً على استخفاف المسؤولين بالأوامر الصادرة لعمل مطبات بهذا الشارع أسوة بغيره من الشوارع التي تكثر فيها المطبات دون حاجة إلى ذلك ،التوجيهات التي انتقلت من جهة إلى أخرى وبعد متابعة من الأهالي ورسائل من عقال الحارات المجاورة ونداء مديري المدارس توقفت عند مبلغ مليون ومائة وثمانية وأربعون ألف ريال يطالب بها مدير المؤسسة العامة للطرق والجسور لعمل هذه المطبات ،ويتساءل المواطنون بالمنطقة – إذا كان الأمر قد صدر بذلك وتم نزول المختصين وتحديد موقع المطبات – فكم عدد الضحايا المطلوب سقوطهم من الطلاب والطالبات حتى يتم تنفيذ هذه الأوامر ؟! . المكلا اليوم / ياسر بن دحيم