نجا وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر أحمد، ظهر اليوم الثلاثاء من محاولة إغتيال استهدفته أثناء خروجه من مقر مجلس الوزراء ومقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم عدداً من مرافقي وزير الدفاع . وهز انفجار عنيف أمام مبنى مجلس الوزار بالقرب من الحديقة الفاصلة بين مبنى مجلس الوزراء ومبنى الإذاعة "القديم" بتفجير سيارة مفخخه أثناء مرور موكب وزير الدفاع، عقب حضوره اجتماع الحكومة الذي يجري بشكل أسبوعي . وقالت المصادر الميدانية ان 8 أشخاص قتلو على الأقل في التفجير بينهم عدد من حراسة وزير الدفاع و عدد من المارة والمتواجدين في ساحة الحرية أمام مجلس الوزراء . وقال مراسل يمن برس في صنعاء ان سيارة وزير الدفاع المصفحة التي كان يستقلها الوزير لم تتأثر فيما أصيبت سيارة من نوع جيب كانت مرافقة للوزير وعلى متنها حراسته مما ادى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوفهم وأصابة آخرين . ووقع الإنفجار عن اصطدام سيارة مفخخة بالمحول الكهربائي الواقع بجانب عمود للكهرباء قرب حديقة الاذاعه . وأدى الإنفجار إلى احتراق ثلاث سيارات كانت متوقفه بجانب عمود الكهرباء. وهرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني الى المنطقة وعدد من ضباط الأمن والجنود، فيما قام جنود بإطلاق النار بالهواء لتفريق المحتشدين . فيما شوهدت عدد من سيارات الإسعاف وسيارات الأمن العام تقوم بنقل المصابين مستشفى الكويت الجامعة والمستشفى الجمهوري وسط العاصمة صنعاء . وشوهد تصاعد دخان كثيف من منطقة الانفجار بسبب حريق شب في منزل كانت السيارة المفخخه متوقفة أمامه، حيث تمكنت طواقم فرق الدفاع المدني من إطفاء الحريق في السيارة والمبنى . ولم تعلن أي جهة حتى الآن تبنيها للحادثة، إلا ان هذا التصعيد يأتي اليوم بعد إعلان الثوار في صنعاء عن مسيرة حاشدة للمطالبة بإسقاط الحصانة عن الرئيس المخلوع ومعاونيه في النظام السابق . - صور:
