بعد الوقفة الإحتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية وإجتماع اللجنة بالمواطنين وكيل المدعي باجعيفر يقوم بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى الأراضي المتنازع عليها في بن سلمان بغيل باوزير نجم المكلا / غيل باوزير – غسان بن دحمان أقدم المدعي ملكيته أرض (الخضرة) بن سلمان المتنازع عليها المسمى باجعيفر على إغلاق كافة الطرق في منطقة الخضرة بن سلمان وقد قام مالك الشيول الملقب بارشيد بتنفيذ العملية إبتداءا من مساء يوم أمس السبت الموافق 13/10/2012م في تمام الساعة العاشرة مساءا وقد تفاجأ المواطنين عند قيامهم لأداء صلاة الفجر بإغلاق كافة الطرق في وجوههم حيث لم يتمكنوا من العبور والذهاب إلى المساجد والقيام بأعمالهم علما بأن هذا العمل قطع كافة سبل العبور من وإلى المنازل السكنية في هذه المنطقة وفي الصباح الباكر حضر مجموعة من مالكي الأراضي المتنازع عليها برفقة الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ ياسر بامعافة حيث تم اللقاء بوكيل المدعى ومالك الشيول وعند تواصل الأمين العام مع الأجهزة الامنية بالمديرية بما حصل بعدها تحجج الوكيل بالذهاب للتبليغ في مركز الشرطة مصطحبا مالك الشيول وتاركا إياه في أحد المطاعم وأخبره بأنه سيعود إليه بعد إبلاغ الشرطة منبها إياه بأنه لن يسلمه إجرته إدا قام بتخريب العمل الذي جاء من أجله وقد إستأجره المدعي لمدة أربعين ساعة تكلفة أجرة الساعة 6000 ريال أي مايعادل 240000ريال يمني وبعد إلقاء القبض على مالك الشيول تم محاولة الإتصال بوكيل المدعي للأرض إلا إنه قام بإغلاق كافة جوالاته ، بعدها أمر مدير أمن المديرية الأجهزة الأمنية بالبحث عنه وإحضارة إلى مبنى أمن المديرية وقد تم التواصل تلفونيا من قبل الشرطة مع وكيل المدعي بالأرض ورفض الحضور وقد تم التواصل مع الأمين العام للمجلس المحلي على أساس أن يقوم بإلزام صاحب الشيول بفتح الطريق للمواطنين إلا أنه أعتذر عن القيام بذلك نظرا لإلتزامه مع وكيل المدعي بالأرض حول عدم دفع الأجرة في حالة تخريب العمل بعدها قام الأمين العام للمجلس المحلي بالتواصل مع الإدارة المحلية للمياه حول إستخدام الشيول الخاص بالمؤسسة لإعادة فتح الطرق التي قام بإغلاقها السابق وتحميل كافة المخاسير بوكيل المدعي لأرض شبكة ومنتديات أهالي غيل باوزير رافقت الحدث أولا بأول فمند الصباح الباكر توجه طاقم الشبكة إلى منطقة النزاع برفقه رئيس لجنة المتابعة في أراضي الخضرة بن سلمان ((محل النزاع)) الإستاذ خالد سالم باضريس وقد قام رئيس اللجنة بشرح كافة الحدود للطاقم على أرض الواقع والمنطقة المتنازع عليه وتفاصيل قضيتها موضحا حدود الأرض الزراعية التي قام بشرائها باجعيفر من آل باجابر وما يطالب به الآن بعد الحكم الصادر في 1997م بعد الإستناد إلى تقرير لجنة زراعية قامت بتعريف مساحة الفردة على أرض الواقع بما يعادل 4 فدان وهده خطأ إرتكبته اللجنة على حسب تعبير الأستاذ باضريس معللا أن مساحة الفردة تقاس بقوة دفع الماء ((إلى أين يصل الماء عند السقاية في 12 ساعة)) وهو الأمر الذي يستحيل وصول الماء إلى المنطقة التي يدعي ملكيتها باجعيفر خصوصا أن المنطقة الجنوبية مرتفعة ويفصلها مجموعة من المرتفعات الخفيفة والجدير بالذكر أن باجعيفر قام بوضع حواجز طينية وأعمدة أسمنتية ضمت العديد من البيوت السكنية القائمة والمأهوله بالسكان وناشد الأخوة المواطنين الأخ محافظ محافظة حضرموت بالتدخل الفوري بوقف الأعمال الغير قانونية من قبل المدعي حتى لا تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة . تأتي هذه التطورات بعد الوقفة الإحتجاجية التي نفذها مالكي الوثائق والمنتفعين أمام المحكمة الإبتدائية بغيل باوزير يوم الثلاثاء الماضي نتيجة إستدعاء المحكمة لأحد حاملي الوثائق والذي قام بعملية البناء على الأرض التي تحمل بياناتها وثيقته.