الجنيد : المرحلة القادمة مرحلة بناء لا مرحلة اجترار للماضي خنبش : المجلس الأهلي جاء بهبة شعبية طالبت باستعادة حقوق حضرموت بعد سنوات التهميش والإقصاء نجم المكلا / خاص – تصوير / رشيد بن شبراق: اختتمت بالمكلا اليوم أعمال الدورة الثانية لنقابة المهن التعليمية والتربوية ناقش فيها المشاركون على مدى يومين عدد من التقارير المرفوعة من السكرتاريا حول نشاط النقابة و التوجيه التربوي وأثره في تطوير التعليم وحسابات النقابة وعدد من القضايا التي تعاني منها النقابة . وكان وكيل محافظة حضرموت /أحمد جنيد الجنيد أكد في كلمته في افتتاح الدورة أن المعلمين هم حملة مشاعل العام والنور والمصابيح التي أنارت للبشرية طريق المعرفة لتخريج جيل واعي بقضايا وطنه وأمته ، مشيرا إلى أسهام أبناء حضرموت في نشر التعليم في جميع الأصقاع التي هاجروا إليها وكانوا قدوة ومثالا يحتذى به , كما ثمن استقرار العملية التعليمية خلال الفترة الماضية التي عكست مدى الجهود التي بذلها مكتب وزارة التربية والتعليم وتكاتف الهيئات التعليمية واستشعارها للمسئولية الملقاة على عاتقها في تنشئة الأجيال , مشيدا بالمراكز المتقدمة التي تبوأتها المحافظة بين محافظات الجمهورية من خلال المراكز التي حققها أبناءها على مستوى التعليم الأساسي والثانوي وتكريم المبرزين منهم , مؤكدا أن المعلمين يحظون باحترام وتقدير الجميع مبديا استعدد السلطة المحلية تذليل كافة الصعوبات التي من شانها عرقلة مسيرة التعليم بالمحافظة , مشددا على أهمية انعقاد مثل هذه الدورات في الارتقاء بمسيرة التعليم بالمحافظة . بدوره استعرض المحامي نجيب محمد خنبش – رئيس نقابة المحامين بحضرموت وعضو اتحاد المحامين العرب أبرز أهداف وثيقة حضرموت الرؤية والمسار موضحا إن هذه الوثيقة جاءت ملبية لكل مطالب أطياف ومكونات المجتمع الحضرمي لتعريف أبناء المحافظة بحقوقهم واستعادتها عبر توحيد الصفوف والكلمة وانتزاع تلك الحقوق وبناء مستقبل الأجيال القادمة ، وأضاف خنبش أن إنشاء المجلس جاء كهبة شعبية بالتوافق مع جهود السلطة المحلية بالمحافظة لمنع انزلاق حضرموت في مثلث العنف والفوضى والصراع عبر مشروع وثيقة حضرموت الرؤية والمسار الذي ينبه كل أطياف ومكونات المجتمع في حضرموت لما يحاك ضدهم ويدعوهم لتوحيد الكلمة كأول خطوة في مجابهة التحديات مبينا أن الوثقيقة تؤسس لمستقبل افضل لحضرموت وابناءها في ظل سياسات الإقصاء والتهميش التي مورست بحقهم منذ 67 وحتى اليوم، فكان دور المجلس لاتخاذ خطواتٍ أكثر تقدماً للاصطفاف عبر عدد من الفعاليات الجماهيرية التي تتجاوز لغة البيانات والتصريحات، لتؤكد الزخم الشعبي في المطالبة بحقوق حضرموت والمحافظة على أمنها واستقرارها، ودعم كافة المطالب العادلة والمشروعة في كافة القضايا .