نفذ ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار وقيادة التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب يوم السبت الماضي نزلاً ميدانيا الى مديرية الريدة الشرقية وقصيعر ( وادي بدش ) بمحافظة حضرموت . وضم الوفد كلا من الشيخ/عبد الملك بن مالك والمنصب/محمد حسين باعمر العمودي عضوا الهيئة التنفيذية لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار كممثلين عن الملتقى ، والأخ / مروان على الحمومي رئيس التكتل الشبابي المتحد لتحرير الجنوب والأخ/ طارق محمد بن عبد المانع رئيس القطاع الميداني في التكتل بمحافظة حضرموت كممثلين عن قيادة التكتل . والتقى الوفد أثناء زيارته الميدانية بالمقدم/ احمد بن صالح بن راتع القرادي مقدم قبيلة القرادي وشيخ طائلة قبائل تعين في المشقاص وتم التناقش معه حول المستجدات في الساحة الحضرمية باعتباره واجهه لها ثقلها وشيخ من مشايخ قبائل حضرموت المهمة التي لها انتشارها وثقلها في حضرموت عامة و وتطرق اللقاء لقضايا وأمور عديدة كان من أهمها مايتعلق بحفظ الامن و الامان في حضرموت و التعايش مع تركيبتها الاجتماعية السلمية . و اكد الحاضرين بالإجماع رفضهم القاطع لنقل أي صراعات لاراضي المحافظة او تحويل حضرموت الى ساحة لتصفية الحسابات السياسية المتراكمة بين أقطاب وجهات لها صراعات في الماضي لم يكن لحضرموت أي علاقة بها . وعبر الشيخ احمد بن راتع شيخ قبائل تعين المكونة من 14 قبيلة وتعتبر من قبائل حضرموت المهمة والقوية وتنتشر على المنطقة الشرقية من محافظة حضرموت عن ترحيبه بحفاوة بالضيوف وبحسن نواياهم وسعيهم الخير الساعي للملمت الصف الحضرمي وجعل امن واستقرار حضرموت من اكبر همها وشغلها الشاغل نابذين كل المحاولات والمؤامرات لخلق الفتن وتقسيم حضرموت و ساعيين إلى كل ما يجمعنا و يجعل حضرموت كيان متماسك وقوي وذلك من خلال تكاتفنا من اجل أرضنا وارض أجدادنا و مستقبل أجيالنا واكد الشيخ بن راتع ان كل تلك القبائل لم ولن تكن في يوم من الايام الا وهي مع امن حضرموت وسلامة أهلها ويعتبر مصيرها مرتبط تاريخيا بمصير باقي قبائل وتركيبات حضرموت الاجتماعية . وقدم شيخ قبائل تعين لقيادة ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار اسماء مندوبان اثنان لاعتمادهما كممثلين لقبائل تعين في الملتقى .