سيبقى صباح الأحد الرابع من ديسمبر 2011م مخلدا في ذاكرة أبناء وادي دوعن وأبناء منطقة رباط باعشن خصوصا بعد أن إستيقظوا صبيحة ذلك اليوم على سقوط مايقارب 50 منزلا في المنطقة في جور منوة تعددت أسباب السقوط بين الإنزلاق الصخري وغير ذلك مثلما أكد الدكتور سالم بامؤمن رئيس الوفد وعميدكلية البترول بجامعة حضرموت إلى أن السبب الرئيسي للكارثة هو تشبع التربة بالمياه وليس له أي علاقة بناشط زلزالي أو بركاني . واليوم وبعد مرور مايقارب العام والنصف علة الكارثة لاتزال الأسر مشردة من بيوتها وكذلك لازال أصحاب البيوت المجاورة للبيوت المهدمة يخشون من تكرار الكارثة لأن مياة المجاري لازالت تصب فوق موقع الإنزلاق الأمر الذي يهدد البيوت المجاورة للبيوت المهدمة … الأخ حسين باماجد من ساكني البيوت المجاورة للبيوت المهدمة وسبق أن خرجوا من منزلهم بعد الكارثة لكن عادوا إليه ويحمل بين يديه نسخة من رسالة مناشدة رفعوها لمدير عام مديرية دوعن بتاريخ 9 يناير 2012م ومنسخة إلى عدة جهات من بينها محافظ حضرموت وعضو مجلس النواب وأمين عام المجلس المحلي وعضو المجلس المحلي عن المنطقة وتحمل توقيعات بعض أصحاب البيوت الواقعة في منطقة الإنزلاق ولكن بيوتهم لم تتأثر بالسقوط علما أنها أقرب البيوت إلى موقع الإنزلاق ولم يفصلهها عنه إلا أمتار قليلة ولكن المشكلة الآن أن مجاري البيوت الواقعة في المنطقة فوق موقع الإنزلاق وكذلك إزالة مخلفات وأنقاض البيوت المنهارة حيث أن جميع المجاري كما هو معلوم لكم قد تخربت وأصبحت المجاري الآن سائبة في موقع الإنزلاق وقد إستشرنا أحد معالمة البناء ذوي الخبرة فأشار إلى أن بقاء المجاري بهده الحال فإن بيوتنا معرضة للإنهيار بسبب المجاري لذا نناشدكم بوضع الحلول والمعالجات السريعة لهذه المشكلة حتى لانفجع في بيوتنا مرة أخرى . اليوم مر أكثر من عام على هذه الرسالة ولم يتم القيان بأي أمر تجاه هذا الموضوع ولازالت مياه المجاري تسكب في فوق البيوت المهدمة ولم تكلف السلطة المحلية بالمديرية نفسها عناء الزيارة بعد الكارثة لذلك يضع سكان المنازل المجاورة للبيوت المهدمة الأمر على طاولة الأخ المحافظ من أجل عمل اللازم .