الأمين العام : مؤسسة العون من أبرز المنظمات التي يجب أن يحتذى بها وهو نموذج في الشراكة الفاعلة بين المنظمات والسلطة . د. باحميد : منظمات المجتمع المدني أصبحت واحدة من مداميك العملية التنموية في المجتمع وأحد التروس الكبيرة من محركاتها . المكلا / نبيل بن عيفان – تصوير / رشيد بن شبراق تحت شعار ( شراكة فاعلة وتنمية مستدامة ) وبرعاية محافظ محافظة حضرموت الأستاذ خالد سعيد الديني وحضور أكثر من ثمانين مؤسسة وجمعية خيرية من مؤسسات منظمات المجتمع المدني بالجمهورية اليمنية دشنت مؤسسة العون صباح اليوم ( ملتقى العون الأول ) بقاعة فندق بحر العرب بمدينة المكلا . وفي حفل التدشين ألقى الأخ صالح عبود العمقي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت كلمة السلطة المحلية أكد خلالها بأن مؤسسة العون هي المؤسسة الرائدة في العمل التنموي والاجتماعي والخيري في محافظة حضرموت وباقي محافظات الجمهورية ، وهي اسم على مسمى في العون والتكافل الاجتماعي وتضرب مثلا في الشراكة المتميزة بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والخدمية في عموم مديريات لمحافظة مضيفا العمقي بأن مؤسسة العون أضحت من أبرز المؤسسات ونموذجا يجب أن يحتذى به ، فتجدها في مجال التعليم والصحة وفي القطاعات الخدمية تجدها موجودة ، وفي دعم الشباب والمؤسسات الشبابية المبرزة كان لها دور بارز كذلك . مختتما كلمته بالتأكيد على دعم السلطة المحلية بالمحافظة لمثل هذه الملتقيات بما يسهم في الخروج بمزيد من التعاون والتكافل بين المنظمات الداعمة لجهود الدولة في التنمية والتطور . الدكتور عادل محمد باحميد الرئيس التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية كانت له كلمة أكد من خلالها اعتزاز مؤسسة العون للتنمية بسلسلة الشراكات التي بها ومعها تصنع التنمية وتحقق غاية المؤسسة ( تنمية ترسم المستقبل ) ، مؤكدا بأن الوطن بحاجة لكل عمل وجهد يرتقي به وبمواطنيه ، وقطاع منظمات المجتمع المدني أصبح في الوقت الحالي واحدا من مداميك العملية التنموية في المجتمع وأحد التروس الكبيرة من محركاتها . مضيفا باحميد بأن مؤسسة العون حرصت منذ انشائها على ترسيخ معالم العمل المؤسسي في العمل التنموي واعتماد مفاهيم الحوكمة في أعمالها وإدخال أنظمة الجودة وهو مادعاها للاستفادة من خبرات بقية المنظمات في هذا الوطن وخارجه والمضي مع شركائها في هذا الطريق من خلال إدخال برامج تنمية قدرات منظمات المجتمع المدني كونها أولا أدوات للمجتمع والوطن وثم هم أدوات للعون منفذون لكثير من البرامج والمشاريع . معرجا بأن الوطن يمتلك الكثير من القدرات المادية والبشرية التي هم مكمن الثروة وهو مايدعو للانطلاق والتطوير بالاستفادة من الغير داخليا وخارجيا ، مع ضرورة إشاعة روح التعاون والشراكة والتشبيك والتنسيق فيما بينها وهو أحد أهداف هذا الملتقى . شاكرا للسلطة المحلية ولوزارة الشئون الاجتماعية يايقدمونه من دعم وتسهيل داعيا إياهم لبذل المزيد في هذا المجال . شركاء مؤسسة العون كان لهم كلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت أبلغ فيها تحيات وسرور المنظمات المشاركة في المؤتمر مؤكدا بأن مؤسسة العون تعد نموذجا متميزا يجمع بين العمل الخيري والتنمية المستدامة ومثالا للشراكة الناجحة ، ، وقد جعلت الانسان هدفها بصفته الركيزة الأساسية للتنمية ، وجميع ذلك جعل التميز والابداع ملازما لها ، ونجحت بكل ماتحمله الكلمة من معنى وهو ثمرة جهد وعمل كبير بين مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع المنتسبين ، وحُق للشركاء الافتخار بالشراكة مع العون . مضيفا خنبش بأن دور العون البارز كان على جميع الأصعدة ، وفي جامعة حضرموت استطاعت العون أن تترك آثارا بارزة وبصمات واضحة . مختتما كلمته بأنه من الواجب علينا كشركاء أن نتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان على كل ماتقوم به من دعم للمؤسسات . كلمة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ألقتها الأخت نور محمد باعباد وكيلة الوزارة لشئون الرعاية أكدت خلالها بأن مؤسسة العون للتنمية استطاعت أن تغير النظرة النمطية للعمل الخيري إلى عمل التمكين والمشاركة ، وهو مايشعرنا بالفخر بالشراكة معها ، مقدمة شكر الوزارة لجميع المنظمات على الدور الذي تقوم به ، ناقلة تحيات الوزارة ومع شعورها بالتقصير إلا أنها قدمت وماتزال الكثير من التسهيلات للمنظمات ، ومن ذلك أنها فتحت المجال لتأسيس المنظمات عبر الفروع بالمحافظات وليس بالطريقة المركزية السابقة ، متمنية أن يتجه الكل نحو البناء والإعمار والتمكين من خلال كفاءات قادرة على العمل والعطاء . شاكرة لمؤسسة العون هذا الملتقى وماتقدمه من عطاء لجميع المؤسسات الشريكة معها . تخلل حفل عرض ريبورتاج عن مؤسسة العون للتنمية وأنشودة للفنان راضي سالمين بن منصور .