– المكلا / محمد اليزيدي انعقد عصر اليوم بمدينة المكلا اللقاء التشاوري والتعارفي الأول لأبناء يافع بساحل حضرموت. وفي اللقاء تحدث الشيخ سالم السعدي عن ضرورة أن يكون هنالك لقاء يضم جميع أبناء يافع بساحل حضرموت من أجل التعارف والتشاور فيما بينهم البين في كل ما يتعلق بقضاياهم بما ينعكس ايجابياً لخدمة حضرموت . مضيفاً بالقول أن أجدادنا علموا بجد وإخلاص من أجل هذه الأرض الطيبة، فكانت النتيجة تاريخ عظيم ومشرف لحضرموت ولأبناء يافع نفتخر فيه حتى الآن. داعياً إلى ضرورة جمع شمل لحمة أبناء يافع بالساحل وأن يكونوا على قدر من المسئولية مثلما كان الآباء والأجداد في الماضي. فيما طالب الدكتور عبد الباقي الحوثري رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالهيئة الإدارية لمحلي بضرورة طي صفحة الماضي وترك الخلافات فيما بين أبناء يافع جانباً، والبدء من جديد من أجل أن يكون لجميع أبناء يافع حضرموت كيان يحتضنهم ولكي لا تكون جهودهم مبعثرة. وهو الأمر الذي أجمعت عليه جميع الكلمات التي ألقاها العديد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء يافع بساحل حضرموت. هذا وقد أكد المهندس لطفي البعسي رئيس اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري أن هذا اللقاء بمثابة اللبنة الأولى نحو كيان يلتف حوله كل أبناء يافع حضرموت، وأن الهدف منه هو جمع لحمة أبناء يافع والحرص على تماسكهم، والحفاظ على ضمان استقرار حضرموت. مؤكداً أن هذا الكيان لا يستهدف أحد، وأن أبناء يافع حضرموت هم جزء من النسيج الاجتماعي الحضرمي، وإننا نسعى من أجل أن نرفع من مكانة وقيمة حضرموت الأرض والإنسان والهوية. وفي اللقاء أيضاً أتفق الحاضرون على ضرورة العمل من أجل إيجاد مقر رسمي دائم لأبناء يافع بالساحل، كما أقر الحاضرون كذلك تشكيل العديد من اللجان الخدمية والتنظيمية التي سيسند إليها تنظيم عمل هذا الكيان اليافعي الحضرمي. وقد شملت اللجان المشكلة كل من : - اللجنة الاجتماعية لحصر أبناء يافع بساحل حضرموت - اللجنة التراثية - اللجنة نظم المعلومات - اللجنة المالية - اللجنة الإعلامية - اللجنة صياغة مسود النظام الأساسي للملتقي - اللجنة البحث عن التمويل - اللجنة العلمية والأكاديمية .