تناول خطيب جامع عمر بالمكلا فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره عدداً من الأحداث التي تشهدها الساحة العربية والإسلامية والمحلية. وقال الشيخ باحباره في خطبة الجمعة يخاطب المصلين والمسلمين ستستمعون في هذه الخطبة لتفاضيل هذه الأحداث على ذبذبة و(ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) حيث تعرض الخطيب للهجمة الدنيئة التي ينفذها الجيش السوري على مسجد وضريح سيف الله المسلول خالد بن الوليد في دمشق ، وقال : فوجئ العالم بجرأة هذا الجيش إلى أن يصل إلى الحقد الرافضي إلى تحطيم المسجد والضريح بالصواريخ ومدافع الهاون التي سقطت على مدى يومين وسط صمت دولي وإسلامي وعربي فاضح ، وامام مرأى ومسمع المسلمين ، حيث لم تحظى هذه الحادثة الشنيعة والجريمة النكراء بأي اهتمام أو أدانة أو شجب أواستنكار أمام تقصد لقبور اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن حاول هؤلاء الحاقدين على مر السنين بمحاولات لنبش قبر أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز في دير الزور . وأضاف خطيب جامع عمر إن هذه الجرائم لايجب أن يصمت عنها المسلمون وتساءل اين النصرة لأبي سليمان سيف الله المسلول الذي فتح الشام والعراق وحاصر دمشق ، مبيناً أن هذه الرائم يجب أن يفرضها كل المسلمين بمختلف اتجاهاتهم وطوائفهم . وعرض الخطيب الشيخ ناظم باحباره إلى الأحداث التي تعصف بمصر منذ الانقلاب على رئيسها المنتخب الدكتور محمد مرسي ، مشيراً إلى أن هذه المؤامرة تقودها دول الغرب لوقف المشروع الإسلامي الذي أخافها بعد أن فوز الدكتور مرسي برئاسة الجمهورية وكذا لحماية إسرائيل كونها تعتبر أي رفعة وتطور وتقدم لمصر يهدد أمن هذه الدولة التي زرعت في خاصرة الأمة العربية ، منوهاً إلى أن الانقلاب على الشرعية في مصر نفذته قوى واتجاهات مدعومة خارجياً لإفشال هذه المرحلة ،حتى تم لهم ماأرادو بتنصيب رئيس مسيحي لمصر في سابقة لم تشهدها في تاريخها . وعرج خطيب الجمعة إلى كارثة الناقلة شامبيون1 التي شكلت كارثة إنسانية وبيئية غرقت فيها سواحل المكلا المتضررة أصلاً من كوارث سابقة ، مشيراً إلى الفساد الذي تدار به البلاد بالسماح لناقلة متهالكة بالإبحار بين الموانئ وهي لاتمتلك أقل إجراءات الأمن والسلامة ، داعياً أبناء حضرموت إلى تفهم اللغة التي يتعامل بها معهم أمثال هؤلاء المتنفذين والفاسدين الذي وصل غلى فسادهم إلى البر والبحر والجو. وقال فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره خطيب جامع عمر بالمكلا إن مواقف الشارع الحضرمي ضد ماتتعرض له حضرموت من مآسي تتصف بالسلبية واللامسئولية والصراع الداخلي حتى في الاتفاق على مواجهة مثل هذه الأزمات ، الأمر الذي يعد مصيبة في حال استمر باستمرار هذا الظلم والفساد الواقع عليهم منذ سنوات.