حذر فضيلة الشيخ ناظم عبدالله باحباره من مخاطر ومساوئ أمراض الحسد والحقد والبغضاء والوشاية في تدمير المجتمعات ، وإشاعة أجواء الكراهية والصراع ، والخصام والتباغض بين المسلمين. وأشار خطيب الجمعة إلى أن حضرموت بدأت تعاني من آثار هذه الآفات وأمراض القلوب مؤخراً بعد أن ابتعد الناس عن التمسك بتعاليم الدين الداعية إلى الرضا بماقسم الله من أرزاق وفضائل ، منوهاً في هذا الصدد إلى ماشهدته محافظة حضرموت من تعرض عدد من الكوادر للحسد والأحقاد الدفينة والوشايات حتى تم تطفيشها من بعض ضعاف النفوس الذين أحسوا بخوفهم على مواقعهم ، الأمر الذين أفرز أشكالاً من الحسد والحقد ضد تلك الكوادر التي آثرت الرحيل عن البلاد ، وحققت نجاحات كبيرة في الدول التي هاجرت إليها. واستعرض الخطيب باحباره الآيات والأحاديث الدالة على مساوئ الحسد والبغضاء ومن ذلك قول المصطفى " مايزال الناس بير مالم يتحاسدوا" وكذا قوله عليه الصلاة والسلام "إياكم والحسد فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب" . وأشار خطيب جامع عمر بالمكلا إلى أن النفس البشرية لا تسلم من الحسد والأحقاد لكنه عاد ليذكر بأهمية الرضا بماقسم الله وتفعيل دور الوازع الديني والتخويف من آثار الحسد على النفس في الدنيا والآخرة ،