بقلم/عبدالقادر محمد العيدروس لن تكون حضرموت كفة ميزان: ولن يعود الماضي بكل مااسيه ولن تعود رموزه والياته التي اجرمت في حق الوطن بأكمله واستودعت لنا خرابا وارهابا لامثيل له في العالم . ولن نخدع بكلمات التحايل على القضية الجنوبية كل مااراد ابناء حضرموت تأكيد هويتهم , وجغرافية حضرموت ,وحدودها الطبيعيةالحديثة تشمل حضرموت الساحل والصحراء والواديوشبوه والمهرةولأرخبيل– وعوضا عن خريطة حضرموت الكبرى الموثقة دوليا بخريطتها الكبرى–وانفراط العقد المبروم بالقوة في 67م . بعقد الوحدة-في22 مايو 1990 ممع النظام الشمولي في الجنوبيجعل من حضرموت هويه واقعه وشمس ساطعهوواقع ملموس ومعاش. ولم تكن حضرموت في يوما من الايام تابعه لاحد بل هي دوله مستقله ذات سياده حتى بوجود الانجليز في مستعمرة عدن والمسيخاتالغربية, وكانت تسمي آنذاك المحميات الشرقية والتي تمثل بلاد الواحدي وحضرموت , ( والمهرةوسقطره التي حكمها بن عفرير بمعية المهرة). والارض الحضرمية شاسعه وواسعه وتشمل السواحل والهضاب والجبال والوديان الكبيرة وبها ثروات عديده وكبيره واهمها البترول والغاز والاسماك واليورانيوم والزنق وبها الكثير من الاحجار الخاصة كالجرانيت والمرمر والبلاط والسراميك واحجار البناء والاسمنت والحديد والنحاس ومناجم الذهب الذى استخرج فعلا وقد صدر منه الكثيروكنوز اللبان والبخور التي كانت تسمي به هذه البلاد في اوقات غابره بلاد اللبان والبخور وبها الكثير من الثروات من العسل والتمور والحناء والغسة والنبق والدرة والحبوب بكل انواعها وبها بحيرات من الماء العذب في بطون الجبال والرمال وبها كنوز عاد وجنته ذات الاوتاد . وعلي الأخوة ان ينظروا الي الحقيقة الواقعة والحال الموجود وبلاش كرفته وشعاراتفقد مللنا من تلك الاضاليل والاراجيف والاكاذيب التي لا تشبع ولأتسمن من جوع ولايجوز ان يهمش الاصل وتظهر النسخة ولن نسمح ان يقودنا من ادخلونا في هذه المهزلة وارجعونا للخلف سنين عديده . وستبقى حضرموت هي القائدة والرائدة ذات الانسان والارض والثروة والساحل العظيم والتاريخ العتيق وذات الحضارة العلمية والعلوم والدعوة الوسطية والتراث الحضاري الانساني ولسنا ضد احد ولن نسمح لاحد ان يتدخل في شئوننا والدربكة التي حصلت في 67 م لن تتكرر ولم ولن نسمح للجهلة المتأخرين بقيادة هذه البلاد التي تتمتع بسمعه طيبه في العالم كله واهلها هم رواد العلم والثقافة والدعوة والتجارة والفنون وهم القضاة والعلماء والمحسنين وهم القادة والفرسان في الجولات والصولات الإسلامية ولازالت اثارهم ومنابرهم موجوده ليومنا هذا في الملايو وجنوب شرق اسيا وشرق افريقيا والشمال الافريقي ومصر والعراق والحجاز ونجد وهم من حملوا الراية ونشروا علومهم وثقافتهم وفنونهم لأنحاء بلاد العالم – وعلى من يعيش على هذه الارض ان يعطيها حقها ويدافع عنه ان كان فعلا هو من مواطنيها ويحاول ان يدفع بهويتها الى الظهور ويعتز بها ويقدرها ويحترمها ولم نكن في يوما من الايام ومطلقا من الجنوب او الشمال بل نحن حضارم . وماثلك الا اسماء لجهات فقط وليس لها من الاعراب شيءيدكر, والمكايدات والممارسات والاشاعات والزعامات الجنوبيةالموتوره التي خربت بيت المنطقة كلها ولسنا من ابناء الجنوب حسب الادعاء فهذا يخصهم وليس لهم شان بحضرموت . وحضرموت لأبنائها ومواطنيها – ولنا في عدن قدوه فقد اصابها الطحال عندما دخلوها – وستبقى حضرموت هي السباقة للقيادة والريادة وهي المؤهلة واهلها هم قادة العالم علميا ودينيا وتجاريا وارضها هي الاقدم في تاريخ الدنيا كلها . ويكفينا مهازل وماسي وانحلال وتفسخ وسرقه لمواهبنا وثرواتنا وثقافتنا وتراثنا واحتلال لأرضنا مندو 67 م ليومنا هذا.