في رسالة غامضة – عنوانها موجه ل"نبأ نيوز"، ومتنها يتحدث عن مقال لصحيفة "14 أكتوبر- نفى مصدر مسئول بوزارة شئون المغتربين "دقة الخبر الذي نشره موقع نبأ نيوز بتاريخ 4/ أغسطس". وتجاهلت رسالة المصدر كل ما أورده الموقع – بما في ذلك عنوان الخبر الذي تنفيه، أو التاريخ الصحيح الذي تم نشره فيه- أو حتى توضيح وجه "عدم الدقة" في الخبر، وأوردت نصاً من صحيفة 14 أكتوبر، موضحة أنها "قامت في ضوء ذلك- ما نشرته أكتوبر- بعرض الأمر على معالي وزير الخارجية الذي وجه السفارة اليمنية في الصين بمتابعة ذلك والرفع بما يلزم". ونفى المصدر أن يكون قد عقد أية لقاءات في هذا الشأن مع الجالية اليمنية في الصين أو غيرها، مؤكداً أن وزارة شئون المغتربين تولي الجالية اليمنية في الصين جل الرعاية والاهتمام والمتابعة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والجالية اليمنية في الصين- كما هو الحال بالنسبة لباقي الجاليات اليمنية في مختلف البلدان". "نبأ نيوز" تمتنع عن نشر ما ورد بخصوص ما نشرته "14 أكتوبر" كونها غير مسئولة عما تورده الصحف الرسمية أو غيرها، وتستغرب أن الوزارة نفت "دقة" الخبر دون أن تورد حرفاً واحداً مما ورد على لسان وكيلها، وتدعي عدم دقته. على صعيد متصل، عقب أحمد رسام الشميري- رئيس الجالية اليمنية بمدينة إيوو الصينية- على ما نشرته "نبأ نيوز تحت عنوان- "(المغتربين) تكشف عن إحراق جثث مغتربين يمنيين في المهجر" بتاريخ 13-8-2007 ، نافياً "حرق موتى يمنيين في الصين" ، مشيراً - فيتصريح للموقع - إلى قضية أحد اليمنيين الذي توفي قبل عام وكانت الجهات الصينية ترفض الدفن وتطالب إما بالترحيل أو الحرق.. وقالك "لقد رفضنا نحن في الجالية، ومعنا السفارة اليمنية في بكين هذا المبدأ كون وبعد الضغوط المتواصلة من قبل السفارة وأبناء الجالية تمت عملية الدفن بطريقة قانونية، بعد بقاء الجثة في الثلاجة لمدة شهر كامل". وتابع: "وهذه الأيام توجد جثة لأحد المغتربين اليمنيين في مدينة جوانجوى تمر بنفس الإجراءات، وهناك تواصل مستمر بين السفارة و أبناء الجالية والجانب الصيني". ونوه الشميري إلى: "أن التجاوب من قبل السفارة كبير في متابعة عملية الدفن والتواصل مع الجانب الصيني" وأعرب عن أمله في "الجهات المعنية في الداخل أن تمارس ضغوطها على الجانب الصيني لإيجاد حل لهذه المشكلة المتكررة التي أصبحنا نعاني منها بالفعل سواء عن طريق اتفاق مع الجانب الصيني لتسهيل عملية الدفن مباشرةًً دون تعقيد أو اعتماد مبالغ للترحيل على حساب الدولة"ن مؤكداً: "أن الأمر لم يصل إلى حد إحراق الجثث، ولكن هناك تأخير من الجانب الصيني بالموافقة على عميلة الدفن". ووصف الاجتماع بين الأخ إبراهيم عبد الرشيد- وكيل وزارة شئون المغتربين- ومسئولي الجاليات في الصين بأنه مفاجأة، وقال: "هذا الخبر غير صحيح"، داعياً في الوقت نفسه الأخوة في الوزارة أن يرتبوا مثل هذه اللقاءات حيث يتم التواصل لتذليل العديد من العقبات التي تواجه اليمنيين في الخارج ومن بينها التعليم.