استهجنت وأدانت أسرة الشهيد علي عبد المغني- أحد شهداء ثورة 26 سبتمبر- ما وصفته ب"المزاعم والافتراءات" التي نشرها موقع 26 سبتمبر نت بأن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على الدكتور ياسر عبد المغني- نائب مدير مستشفى الكويت الجامعي، واصفة ذلك بأنه "استمرار لحملات التضليل والكذب المستمرة التي تقودها بعض العناصر المريضة داخل سبتمبر نت". وأوضحت – في بيان وزعته مساء اليوم على وسائل الإعلام، وتلقت "نبا نيوز" نسخة منه: إن الدكتور ياسر عبد المغني قام بتسليم نفسه بعد توضيح ما حدث من ملابسات حادثة الشجار التي وقعت بينه وبين المدعو حامد الكاف"، مشيرة إلى أن تسليمه لنفسه "جاء اثر وساطة تزعمها مشكوراً العقيد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري، ومشائخ المناطق الوسطى". ونوهت إلى أن الدكتور ياسر "شرح لنجل الرئيس ملابسات حادثة الشجار في لقاء جمعهما مع مشائخ المناطق الوسطى، بعدما توجه موكب مكون من عشرات السيارات تابعة لأعيان قبيلة بيت عبد المغني ومشائخ المناطق الوسطى إلى مكتب وزير الداخلية الذي استمع ايضاً من الدكتور ياسر عبد المغني إلى ملابسات وخلفيات حادثة الشجار، ومن ثم تسليمه إلى مديرية أمن العاصمة". واستنكر البيان أيضاً "محاولة موقع الجيش على الانترنت تضليل الرأي العام ونشر الأكاذيب والافتراءات التي تفقد موقع سبتمبر نت مصداقيته وحياديته إزاء تناوله للأخبار والقضايا المختلفة". وأهاب البيان "بالقائمين على موقع سبتمبر تحري الحقيقة والعدول على نهجهم القائم على توظيف الموقع والصحيفة الرسميين في تحقيق أهواء ومصالح شخصية ضيقة". وأشارت أسرة ياسر عبد المغني- في بيانها- أن "جميع المراقبين لاحظوا التصعيد غير المسبوق في صحف سبتمبر وصحف الحزب الحاكم وكان المفترض حل القضية تنظيمياً داخل مقر الحزب الحاكم". وقالت أن أسرة الشهيد علي عبد المغني "تحتفظ لنفسها بالحق بالملاحقات القانونية والقضائية لجميع الصحف التي تنشر الأكاذيب وخصوصاً صحيفة 26 سبتمبر وسبتمبر نت، وصحف الحزب الحاكم التي تتعمد الإساءة إلى الأسرة من خلال إساءتها للدكتور ياسر عبد المغني، وقد تناست تلك الأقلام المأجورة الرصيد النضالي الكبير لهذه الأسرة الوطنية".