تقيم المنظمة السويدية لرعاية الأطفال بالتعاون مع المؤسسة العربية لحقوق الإنسان والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المعاقين صباح يوم غد الاثنين اللقاء التشاوري حول حقوق الأطفال واتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والذي يستمر للفترة (29 – 31) أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وسيجمع اللقاء- الذي يقام برعاية الأستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى، والدكتورة أمة الرزاق حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل- (70) طفلاً وراشداً من المعاقين وغير المعاقين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي: (اليمن، قطر، البحرين، الأردن، السودان، لبنان، مصر)، بجانب مشاركة ممثلي العديد من المنظمات المدنية والحكومية العربية والدولية. وسيتم خلال اللقاء استشارة الأطفال حول أفضل السبل لكيفية استخدام الاتفاقية الجديدة من اجل ترويج وتعزيز حقوق الأطفال ذوي الإعاقة، ومناقشتهم بالمقترحات التي وضعوها على النسخة الصديقة للطفل لاتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، علاوة على مناقشة ومساهمة المشاركين في تطوير كتيب التنفيذ للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي بدوره يروج لحقوق الأطفال ذوي الإعاقة وسيتم نشره من قبل منظمة رعاية الأطفال في عام 2008م. وكانت البحوث والدراسات أكدت أن 10% من كل أطفال العالم هم معاقون، (150 – 200 مليون من اصل مليوني طفل)، والغالبية منهم في البلدان الجنوبية. ويتعرض هؤلاء الأطفال بشكل واسع النطاق إلى انتهاكات لحقوقهم بالرغم من اتفاقية حقوق الطفل تلزم الدول الموقعة على احترام حقوق الأطفال ذوي الإعاقة إلاّ أن الدراسة تشير إلى أن ما تم إحرازه من تقدم في هذا الجانب حتى يومنا هذا يعتبر غير كاف. هذا ويعتبر لقاء صنعاء هو الثاني من بين ستة لقاءات إقليمية تشاورية، عقد الأول منها في "داكار" ببنجلادش في شهر يونيو الماضي، وستعقد اللقاءات الأخرى لتغطي جميع مناطق العالم.