قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن انضمام اليمن لدول مجلس التعاون الخليجي سيعزز من أمن واستقرار المنطقة كون اليمن يمثل جزءا لا يتجزأ من المنظومة الإقليمية الخليجية. وأكد الشيخ عبد الله الذي يقوم بزيارة رسمية إلى اليمن يرافقه فيها وفد من القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات حرص بلاده على مواصلة دعم وتعزيز مقدرات التنمية في اليمن وتطوير مستوى التعاون القائم والمستقبلي بما يتواءم والعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين. وأشاد الوزير الإماراتي بالخطوات المتقدمة التي قطعتها اليمن على صعيد تعزيز مقدرات الاقتصاد الوطني مؤكدا حرص دولة الإمارات على تفعيل قنوات التعاون مع اليمن. وأعرب عن تطلعه والحكومة الإماراتية لأن تترجم النتائج الايجابية التي خرج بها مؤتمر لندن للمانحين إلى واقع عملي بما ينعكس إيجابا على مقدرات الاقتصاد الوطني اليمني. من جانبه أشاد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي بالتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات اليمنيةالإماراتية مبديا تقدير حكومته لإسهامات الحكومة الإماراتية في دعم وتعزيز مسيرة التنمية باليمن. وأكد أن هذا الحرص الذي تبديه دولة الإمارات العربية المتحدة تبديه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة مشيرا إلى انه ترجمة لتوجيهات قادة دول المجلس في هذا الصدد. وأعرب عن تقدير الحكومة اليمنية للحرص الذي تبديه القيادة والحكومة الإماراتية في دعم مسارات تأهيل اليمن للانضمام لدول مجلس التعاون الخليجي مشيرا إلى أهمية تأصيل التكامل والتكافل بين دول المنطقة وبما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من قدراتها في مواجهة كافة التحديات الراهنة والمستقبلية. وشدد القربي على أهمية تحفيز الاستثمارات الخليجية باتجاه اليمن كون ذلك يمثل ركيزة حيوية في دعم مقدرات التنمية باليمن وهو ما سيعزز من جهوده القائمة لمكافحة الإرهاب الذي يستند على استغلال مناخات الفقر والبطالة والأمية.