دان الرئيس علي عبدالله صالح العدوان الاسرائيلي على غزة وما تعرض له الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب الفلسطيني من همجية بربرية، مؤكدا أن الرد العملي على العدوان الاسرائيلي المتكرر والمستمر هو تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني من خلال التواصل والحوار وتجاوز الخلافات وتحقيق الوفاق في الصف الفلسطيني وبخاصة بين حركتي فتح وحماس. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لرئيس الجمهورية مع إسماعيل هنيه أطلعه فيها على تطورات الأوضاع في غزة في ضوء ما تعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي وبخاصة العزًل من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى. واكد الرئيس أن اليمن سوف تواصل بذل جهودها مع الجامعة العربية والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عموماً من أجل ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها على ابناء الشعب الفلسطيني والانصياع لقرارات الشرعية الدولية وبما يضمن للشعب الفلسطيني نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. كما عبر لإسماعيل هنيه عن تعازيه في استشهاد نجل محمود الزهار وبقية الشهداء الآخرين الذين سقطوا في الغارة العدوانية. من جهة ثانية استقبل الرئيس علي عبد الله صالح اليوم الاريعاء "كامبل "مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي الذي يزور اليمن حاليا، وقال الرئيس "إن الديمقراطية والتعددية هي خيارنا السياسي والوطني الثابت الذي سنعمل دوما على تعزيزه وتطويره "، منوهاً بدور المعهد الديمقراطي لدعم العملية الديمقراطية في اليمن. وجرى خلال اللقاء تناول أنشطة المعهد في اليمن، والدعم الذي يقدمه لمسيرة الديمقراطية التعددية في اليمن، وغيرها من القضايا المتصلة بالممارسة الديمقراطية والتنمية السياسية. وقال مدير المعهد بالديمقراطية:" إن اليمن تمثل نموذجا في العمل الديمقراطي، وحققت تقدما على مستوى العالم العربي"، مضيفا"لقد سبقت اليمن الزمن في ظل قيادتكم في مجال العمل الديمقراطي، وقبل أن تبدأ الضغوط على الدول الأخرى لانتهاج الديمقراطية، مشيرا إلى أن اليمن أجرت مبكرا انتخابات على تعددية ناجحة، وشاركت فيها المرأة بفعالية، وقبل أن يتحدث الآخرون عن التجارب الديمقراطية في المنطقة". سبأ