تتنافس شركة زين للاتصالات وشركة تركي سيل لشراء حصة شركة سيرتيل السورية في شركة النقال اليمنية "واي واليمن السعيد"، التي أطلقت خدمتها أواخرالعام الماضي. وقال مسؤول في الشركة اليمنية إن إتمام عملية دخول شركة "زين" الكويتية أو شركة تركي سيل في الشركة اليمنية مرهون بإتمام صفقة شراء حصة في شركة سيرتيل السورية التي تدير الشركة اليمنية حاليا والتي تمتلك نسبة 10% . يأتي بيع الشركة السورية أسهما بعد تدشين شركة واي واليمن السعيد أواخرالعام الماضي، إثر حدوث خلاف مع الشركة السورية وشركائها الخليجيين بقيادة شركة الدار السعودية، وعلى طاولة المحادثات تفرض الشركة السورية شروطا وصفها المتنافسون بالصعبة، لم يكشف المسؤول عنها. وسجلت وزارة الصناعة والتجارة اليمنية شركة "واي واليمن السعيد" بالاسم الأصلي "هيتس يونيتل" المشغل الثالث للهاتف النقال GSM بناء على قرار مجلس الوزراء رقم 286 لعام 2006 وقرار وزير الصناعة والتجارة رقم 394 لعام 2006 بالترخيص لتأسيس شركة هيتس يونيتل كشركة يمنية مساهمة مقفلة وإشهارها بالسجل التجاري لدى الوزارة برقم سجلها التجاري 3564/21 وتاريخ القيد 29 آب (أغسطس) 2006. وكانت شركة الدار السعودية قد استحوذت نسبة 75% من أسهم شركة يونيتل اليمنية التي أصبح اسمها شركة هيتس- يونيتل والاسم التجاري "واي" والتزمت الشركة السعودية بدفع قيمة الترخيص البالغ 149 مليون دولار. وحسب الاتفاقية التي دخل فيها مساهمون جدد في أسهم الجانب اليمنى (تحتفظ الاقتصادية بنسخة منها) فإن عدد أسهم شركة الدار (112.500 مليون سهم) 75% تقود من خلالها ائتلافا خليجيا كبيرا من الإمارات، الكويت، البحرين، السوريين بينما نسبة 25% حصة الشركاء اليمنيين تتوزع بين محمد الكور (9 ملايين سهم) 6%، سلمان المشدلي (7.500 مليون سهم) 5%، شركة دبليو جروب (18 مليون سهم) 12%، عبد الكريم أحمد أبو شنب (3 ملايين سهم) 2% وهذا الأخير أردني الجنسية. يشار إلى أن أسهم كل الشركاء عدا السوريين ارتفعت بعد حدوث خلاف بين عضو مجلس الإدارة سلمان المشدلي وجميع الأعضاء، ووصل رأسمال الشركة إلى ما يزيد على 300 مليون دولار، واشترك فيها قبل تدشينها 250 الف مشترك، لكن لم يٌفعل كثير من المشتركين خطوطهم بعد تدشين عمل الشركة نتيجة لعدة أسباب.