بعثت السيدة فائزة البريكي برسالة تنفي فيها تصريحات المحامي فيصل الخليفي - رئيس منظمة نسكو- حول مطالبتها بحقوقها من الامارات، والذي نشرته "نبأ نيوز" استناداً إلى كون البريكي نائبة رئيس منظمة نسكو.. وعليه نورد فيما يلي نص رسالة الأخت فائزة البريكي: كتبت: فائزة البريكي تفاجأت كغيري من الناس وأصبحت آخر من يعلم، أمس واليوم وغدا سأجد نفسي حتما في مثل هذه المواقف، منذ اربع سنوات ومنذ نشر قضيتي في عرب تايمز والتي تكفل بها الدكتور اسامة فوزي في نشر القضية للعالم بعد أن وجدت القريب والبعيد خارج السرب لا يغرد بل أختفى ولم يعد لإحد وجود لا من قريب ولا من بعيد ، تكفلت أنا ايضا وحدي في بريطانيا بقضيتي لم أطلب مساعدة أحد وعقدت العزم أن أحارب حتى الموت إيمانا مني بقضيتي وبالظلم الذي وقع علي،،، بدأت بنشر مذكراتي في موقع العرب تايمز في بداية هذه السنة، ودخل المحامي فيصل الخليفي في الخط بكوني عضوة في منظمة نسكو لمكافحة الفساد فقط ولم نتحدث أنا وهو في هذا الموضوع اطلاقا ولم أطلب منه ما قام به مشكورا الا أنني لم أشير له بذلك لا من قريب ولا من بعيد بل أنه لم يحصل بيني وبين المحامي الخليفي اي أتصال هاتفي اطلاقا، وحتى الايميل لم أتواصل معه منذ أكثر من 6 أشهر، للتوضيح أكثر لم أطلب تضامن أي أحد سواء في اليمن أو في شبوة أو حضرموت أو اي دولة عربية ، لست من الناس الذين يؤمنون بتدخل القبائل والعشائر لحل المشاكل والقضايا بل أمقتها، ولست ممن تطرق أبواب هذا وذاك لكي يجد لها حل في قضيتها أو مشكلتها، فأنا أمرأة معتمدة على الله ومن ثم على نفسي إعتماد كلي، لم أتعود أن اسحب جيش تضامن خلفي أو أكسب عطف أحد ، بداخلي قوة حق تسيرني ، وأمامي نور من حقيقة لا يراها غيري ، وتسيطر علي قوة خفية لا يمكلها الا إنسان صادق مع ربه ومع نفسه ، ولن أكن يوما الا كما كنت ولازلت. المحامي فيصل الخليفي ، هناك احترام لحياة الناس يجب أن تتعلمها، تدخلت دون إذن من صاحبة القضية وكوني نائبة في منظمتك فهذا لا يعطيك الحق اطلاقا ان تتحدث بأسمي دون أن اطلب منك ذلك بنفسي، نشرت عن قضيتي مع تهديدات مبطنة في موقع نبأ نيوز دون أن ترجع لصاحبة القضية، ووكلت نفسك وصيا على امرأة لا تحتاج لوصايا الآلأف من الرجال لانني وببساطة لست من النوع الذي يطلب حماية الرجل في زمن أصبح فيه الرجال قليل مع إحترامي لجميع جنس آدم، ولا أؤمن بتدخل القبائل والعشائر وأؤمن فقط بالطرق القانونية التي لا تطبق في الوطن العربي ولكن في بريطانيا وامريكا توجد عدة طرق رغم صعوبتها وطول اجراءاتها بحكم أن الخصم دولة وليس فرد عادي الا أن كل شئ يمشي حسب الأصول والقوانين // أرجو لكل من يقرأ سطوري هذه أن يبعد نفسه عن قضيتي ولا يتكلم بأسمي ولا يعطي لنفسه الحق في أمور وقضايا ليس له فيها من قريب ولا من بعيد، فمن لهم الحق في ذلك فقط هما والدي وزوجي وقد توفاهم الله ، إذن انا هنا وحدي صاحبة الكلمة والصوت والحق والقضية وأي تدخل من اي طرف لا أعترف به سواء قامت مظاهرات أو تأييدات لأنه وبكل بساطة هذه الطرق لا تعجبني ولا أؤيدها وأن كنت أريد فعل ذلك لفعلتها هنا في بريطانيا بلد الحريات والديمقطراطية، وسأجد الكثير ممن يقف معي في ساحة الهايد بارك كل يدلو بدلوه ويقول ماعنده لأنني أكتشفت بعد سنوات ان المتضررين من دولة الامارات أكثر مماتوقعت .... أرجو أن يكون كلامي واضحا وأن يعيد كل واحد منكم أدراجه الى الخلف، مشكلتي مع الامارات لا دخل فيها لليمن فيها، اليمن وطني الأم والامارات أيضا وطني في القلب ، الوطن الذي عشت فيه أجمل أيام حياتي وماحدث لا يعني بأنني أكره الامارات بل لازالت وطنا جميلا أحمله بين حنايا قلبي وضلوعي ومشكلتي مع أفراد لايعني بأنني أكره الامارات وليس ايضا نهاية العالم ،،،، وايضا كلمة أخيرة وربما أُصرح بها ولأول مرة ، لقد رفضت تدخل الرئيس علي عبدالله صالح شخصيا في قضيتي مع الأمارات على أن يتواصل شخصيا مع سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الامارات ورفضت طلبه بالكامل وقلت له بالحرف الواحد (( لا رئيس أي دولة حتى لو كان بوش أو توني بلير لن أطلب أو اوافق بأن تكون هناك وساطة من أطراف خارج الأمارات، اعرف كيف يعود حقي وإعتمادي فقط على الله وعلى ما املك من حق واثباتات ستطهر حتما يوما ما فلا يضيع حق وراه مطالب ... أي أن الرئيس نفسه قبل أن يقدم على اي خطوة تحدث معي وطلب موافقتي والمحامي فيصل الخليفي فعل ذلك من نفسه. اليمن أهلي والامارات ايضا أهلي ،لا أريد أحد أن يتاجر بقضيتي ولا يصطاد في الماء العكر ومافعله المحامي فيصل لا علاقة لي به من قريب ولا من بعيد وتفاجأت به كغيري.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته