- خاص/ تريم: عبد الله سالم باخريصه - لليوم الثاني على التوالي، هامت تريم شدواً بذكر الحبيب المصطفى "صلى الله عليه وسلم"، وارتجعت أصداء الحناجر من كل صوب تهز الأفئدة ببدائع النُظم في واحد من أكبر كرنفالات الفرح اليمني الذي يحتضنه مهرجان المحبة والنصرة بمدينة تريم، على ساحة المحبة والنصرة، التي تقاطر إليها جمع غفير من الناس. فعالية اليوم الثاني التي افتتحها الطالب عبد الله داؤود محمد مهاجر بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحيكم، توجها الداعية الإسلامي محمد بن عبد الرحمن السقاف بمحاضرة تحت عنوان: (الشباب بين واجب النصرة ومواجهة التحديات في عصر العولمة). وتحدث السقاف عن صفات الشباب ودورهم في نصرة نبيهم "صلى الله عليه وسلم"، مبيناً: (أن الإساءة كانت كثير أسبابها عائد على تقصيرنا بالتعريف بنبينا). وأوضح: أن الإعلام وما يكرره من مشاهد تعبر عن ضعف المسلمين لا يمكن أن تضعف معه هممنا فنحن أمة متماسكة، ورغم ما يصفون الإسلام بالضعف، فهو الدين الأكثر إنتشاراً في أوروبا وأمريكا. ودعا إلى أن المسلم يجب أن لا ينحرف نحو كل ما يسمع أو يشاهد، وإنما علينا أن نتوخي الحذر وأن تكون فريقاً واحداً نستطيع به صد كيد الأعداء. ثم أطرقت فرقة الأحقاف مسامع الجماهير بانشودتين، في ذكر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، أردفت بعدها فرقة الإنشاد بثانوية تريم التي تأسست عام (2006-2007م) بأنشودة مطلعها (طبي طه طال هجري). كما استمع الحاضرون إلى كلمة عبر الهاتف من العاصمة الإماراتية أبو ظبي للحبيب الداعية علي زين العابدين الجفري، أشاد فيها بالمهرجان وما فيه من تجديد للمعاني كالصدق في المعاملة والمحبة والألفة، مبدياً أسفه من عدم الحضور لأسباب طبية ألمت بوالده. ثم تقدمت فرقة السرور بمدينة سيئون واعادت الجو الإنشادي بأربعة أناشيد، ثم أعقبتها فرقة التوفيق بالغرفة التي قيل في التعريف عنها بأنها شاركت في أكثر من (400) حفل.