استقبل كويتي اسمه عبدالله علي محمد الكندي خبر وفاته من أحد الموظفين بالغرفة التجارية في برج التحرير عندما ذهب لتخليص معاملة خاصة بشركته، فقال له موظف التجارة: معاملتك عليها ملاحظة لأن الشريك الثاني عبدالله الكندي توفي ومايصير نمشّي المعاملة فرد عليه المتوفي: يا ابن الحلال عبدالله أمامك حي يرزق وماشي علي قدمه. ضحك الموظفون جميعا وقالوا له راجع المبني الرئيسي وعندما ذهب الي المبني الرئيسي قال له المسؤول هناك: عليك أن تستقبل الصدمة بصدر رحب لأنه لابد من اجراءات كثيرة حتي تظهر الحقيقة. وتساءل الكندي حسب صحيفة اوان كيف يشكون في صدق كلامي، وهناك رقم مدني يكفي لبيان كل الحقيقة.