عبدالله ل محمد البلادي (ممنوع الدخول).. (سعادته في اجتماع).. (راجعنا بكرة).. (سعادته مجاز).. (سعادته في انتداب).. عبارات نسمعها كثيرًا عند مراجعتنا لبعض الدوائر الخدمية لمعرفة (مصير) معاملاتنا، فنُصدٌم بتلك العبارات!! لماذا؟ لأن (سعادته) أمسك بكافة مقاليد الإدارة.. فلا معاملة إلاّ ويجب أن تمر وتُختم بتوقيع سعادته مهما كانت هذه المعاملة، فلم يترك لموظفيه إلاّ عبارة (المعاملة تحت التوقيع عند سعادته).. تمكث أيامًا وربما أسابيعَ وهي على مكتب سعادته ضمن (عشرات المعاملات) لأُناسٍ قدموا من مسافات بعيدة، منهم المريض، والمعاق، واليتيم، والأرملة ... وغيرهم، ينتظرون الساعات والأيام حتى يتفضل عليهم (سعادته) بتوقيعه الكريم.. يا (سعادته) ضع نفسك أو أحدًا من أفراد أسرتك مكان واحد منهم، ودون أن تبحث عن (واسطة) لتذوق ألم الانتظار وشعور اليأس والمرارة، يا (سعادته) إنك لم توضع في هذا (المكان) إلاّ لخدمة المواطن، وإنهاء معاملاته ومعاناته، فإمّا أن تُنهي ما لديك من معاملات في أسرع وقت، أو تُفوِّض بعضًا من صلاحياتك لموظفيك ليقوموا بإنهائها بدلاً من ترديد: (راجعنا بكرة، سعادته في اجتماع). قارئ ل أحمد العرفج بسم الله ما شاء الله.. كلامك درر، بماء الذهب يُكتب، ويسعد لي ها الطلة وراعيها.. وكل عام وأنتم بخير، وكل الحبايب بخير وبصحة وعافية.. كبّروا غفر الله لي ولكم وقولوا: (الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلاّ الله. الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد).. فنحن نستقبل أفضل عشر ليالٍ.. جعلنا الله وإيّاكم من العابدين القائمين بها، والفائزين ببركات فضلها وأجرها. الصالح ل عبدالله الجميلي السلام عليكم.. صدقت وأصبت أخي عبدالله.. فالهيئة وبما أن لها جهودًا كبيرة تتعلّق بأمن المجتمع فلابد أن يكون لها حضور إعلامي مميز وحاضر على الدوام؛ ليعرف الجميع حقيقة هذه الجهود، مع وضع إحصائيات شهرية وسنوية لما تم ضبطه مع إيضاح أنواع هذه الضبطيات، وأماكن حدوثها، وجنسيات المتّهمين فيها، لأنها من أكثر الجهات تعرضًا للهجوم الإعلامي من قبل بعض وسائل الإعلام، فلابد أن يكون لديها إدارة للإعلام تملك قوى بشرية مؤهلة، وتقنيات عالية، وسرعة في توضيح الحقائق، وتفنيد التشويه المتعمد، ولابد أن يُحدَّث الموقع وتوضع الأخبار فيه أولاً بأول، ولا ننسى أهمية «تويتر»، فيجب أن يكون لمعالي الرئيس حسابًا يتواصل من خلاله مع أفراد المجتمع.. فالإعلام لا يُواجه إلاّ بالإعلام المضاد، وبنشر الحقائق طازجة ومن مصدرها.. أتمنى من معالي الرئيس عبداللطيف آل الشيخ أن يولي هذا الجانب أهمية قصوى.. فالأحداث أثبتت أن الهيئة بحاجة إلى إعلام داخلي يوضح الحقائق. م. مياجان ل الدكتور مازن بليلة الكاتب الكريم.. مصير الأمة ومستقبلها يجب أن يكون بعيدًا عن العواطف، مهما كانت نبيلة، فلن نتطور ونأخذ طريقنا إلى العالم الأول كما نطمح إلاّ بالتعليم الجيد، ثم بالتعليم الجيد، ثم بالتعليم الجيد، ولذلك يبقى قرار استبعاد خريجي الانتساب من التدريس وتحويلهم للوظائف الإدارية، هو القرار السليم. وهنا نتفق ونؤكد معكم بأنه (مع تقديرنا لوجهة نظر خريجي الانتساب، ولديوان المظالم، الدائرة 12، التي ألغت القرار، لكن التعليم أمانة ورسالة، قبل أن يكون وظيفة لكسب العيش). أبوعمار ل أحمد العوفي تحية إجلال وتقدير لكاتب الزاوية المبدع وطرحه المميز، الذي يلامس احتياجات المواطن بأسلوب سلس ومقنع.. فعلاً مدينة الجبيل واجهة صناعية حضارية وتستقبل زائرين كثرًا من مختلف بلدان العالم، فإذا تحسّنت بها الخدمات مثل توأمها الجبيل الصناعية لأعطت انطباعًا حضاريًّا مشرقًا للزائرين خاصة أن ولاة الأمر لم يبخلوا بتقديم الدعم اللامحدود للوطن والمواطن. الشمراني ل إبراهيم نسيب صباح الخير والصحة والعافية. مقال جميل ولكن أين مراقبة الأسعار.. تخيلوا أن الحليب النيدو وصل 68 ريالاً في البقالة، فطلبت فاتورة، ثم مررت بعدها مرة أخرى وأخذت الجرائد.. فقالوا لي معلش احنا غلطانين ورجّعوا لي خمسة ريالات. فقد عدّلنا السعر إلى 63 ريالاً. تصوّروا خمسة ريالات زيادة في صنف واحد في الفاتورة.. هل هذا يُرضي حماية المستهلك؟ فريد عبدالحفيظ ل الدكتور الطيار الكاتب الكريم.. نحن لن نبحث عن زيادة ساعات العمل، مهما ارتفعت نسب البطالة وانخفض الإنتاج وزاد التضخم عندنا، فكما قيل نحن العرب للأسف الشديد أمة بيننا مَن يحتقر العمل، أمة مستهلكة، أمة لا تنافس في الإنتاج المادي، وبالمناسبة كنت أقرأ قبل أيام رسالة جوال جاء فيها أن صحيفة شنغهاي الصينية قالت: إن طلابًا صينيين يتسللون لفصول المدرسة ليلاً ليحجزوا مقاعد قريبة من معلمهم!! فالمقارنة بيننا وبين كثير من شعوب العالم تثير الكثير من الحزن والأسى على حالنا.