إتهمت إقبال إبراهيم عبد الله عبده الحوباني- 25 عاما- من اهالي قرية "شاقب حوبان" بمحافظة تعز، إدارة أمن مديرية صالة بمحافظة تعز بتلقي الرشاوى، وتمييع القضايا، وممارسة انتهاكات إنسانية بحق أفراد أسرتها، على خلفية قضية والدها– الذي يعمل في الشرطة أيضاً- المعتقل اولاد اخيه على خلفية ارض متنازع عليها . إقبال التي لجات الى "نبأ نيوز" لإيصال صوتها الى الجهات المعنية، كشفت: أنها ومنذ ثمانية اشهر تخوض سباق ماراثوني في سبيل انتزاع حق أبيها الذي ورثه من أبيه، وهي ارض في منطقة حرير حوبان تقدر ب100 قصبة حيث يدعي آخرون بوقوعها تحت أملاكهم. وقالت: أن عصابة داهمت منازلهم وروعت أبناءهم عبر إطلاق وابل من الرصاص بهدف محاولة التأثير عليهم والتنازل عن قضيتهم العادلة وتحويل مسار القضية إلى اتجاه آخر من تهم أخلاقية ملفقة تقشعر لسماعها الأبدان. وتقول أقبال: إن قضية أبيها مع غرمائه الذين يملكون المال والجاه والنفوذ منظورة حاليا في محكمة شرق تعز، وهناك من يعمل على تمييعها باللجوء إلى حيل وأساليب قذرة بغية توفير مناخ مناسب للبسط عليها. وتابعت: عندما أدرك خصوم والدي إن الأمور القضائية تسير لصالحه لجأوا إلى تلفيق تهم اخلاقية ضد افراد الأسرة، والاعتداء عليهم وحبسهم في سجن أمن مديرية صالة لمدة تصل إلى 18 يوما بصورة مخالفة للدستور والقانون اليمني، حيث لا يحق لقسم الشرطة احتجاز مواطن اكثر من 24 ساعة. وتتهم إقبال إدارة امن صالة بتلقي رشاوى مقابل الزج بالأبناء في سجن القسم، وبقائهم طيلة تلك الفترة بلا محاكمة. وتؤكد انه بعد مناشدات متكررة لجهات عديدة تم الإفراج عن عدد منهم فيما يظل أخر شاب من الذين زج بهم في سجن المديرية وعددهم 13 محبوسا حتى اللحظة. وتتساءل: كيف يتم الزج بالمجنى عليهم في السجن فيما يتم الإفراج عن الجناة؟ والدها الذي لم يشفع له انتسابه للأمن ، أخبر "نبأ نيوز" بإن اسرته تعرضت لانتهاكات إنسانية من قبل افراد امن صالة، مناشدا السلطات الأمنية والقضائية المختصة العليا محاسبة كل المتورطين في اعتقال أبناء أخيه وترويع أفراد أسرته. وتصر ابنته إقبال على فتح تحقيق مع أفراد في الأمن والبحث الجنائي قالت أنهم تسببوا في اهانات واعتداءات وسجن غير قانوني لشباب الأسرة. ووجهت نداء استغاثة- عبر "نبأ نيوز"- إلى كل من وزير الداخلية ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء الاعلى ومحافظ محافظة تعز ومنظمات حقوق الإنسان تطالبهم فيه بالتدخل العاجل لما من شانه محاسبة المنتهكين والمتسببين في ترويع الآمنين من أفراد اسرتها الذين هجروا بيوتهم خوفا من تعرضهم لاعتداءات من قبل الامن أو افراد العصابة.