بعد نحو ثلاثة اسابيع فقط من تعيين الدكتور عدنان عبد الولي الصنوي ملحقاً ثقافياً مساعداً للشئون الأكاديمية بالسفارة اليمنية في ماليزيا، شهدت أوضاع الطلاب اليمنيين تحسناً كبيراً، وتطوراً على الصعيد الرسمي مع الجامعات الماليزية، بعد حقبة مريرة من التدهور الذي عانى خلاله الطلاب، وتسبب في حرمان بعضهم من الاختبارات. وبحسب مصادر طلابية في ماليزيا ل"نبأ نيوز": فان الدكتور الصنوي قام بتغيرات ملموسة في الملحقية الثقافية، والتنسيق مع الجامعات الماليزية، وحل مشاكل الطلاب فيها. كما قام بالتنسيق مع جامعة الملتيميديا التي كانت تمثل اكبر المعضلات التي يواجها الطلبة وحل مشكلة الرسوم الدراسية بالاتفاق مع نائب رئيس الجامعة على أن تعفي الجامعة 50% من إجمالي فارق الرسوم الدراسية المطلوبة في حين يجري تسليم البقية من الرسوم المقررة للجامعة كمديونية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وقت لاحق. إلى جانب ذلك ، قام المستشار الثقافي المساعد بزيارة للطلاب اليمنيين في الجامعة المالاوية في 5/4/2008 في تمام الساعة الثامنة مساءً إلى السكن الطلابي، لتلمس مشاكلهم وهمومهم بعد أن قامت الجامعة بحرمانهم من دخول الاختبارات نتيجة لتأخير تسديد الرسوم الدراسية. وقد اعقب ذلك اللقاء باجتماع عاجل في اليوم التالي 6/4/2008 مع الجامعة، وتم التفاهم معهم من اجل الرسوم الدراسية والسماح للطلاب لدخول الاختبارات. وتم التناقش مع الجامعة من اجل فتح برنامج فوانديشن (برنامج تقوية) خلال فتره الإجازة الصيفية للطلاب اليمنيين بشكل خاص وإقناعهم بذلك لتطوير المستوى العلمي للطالب اليمني . وقد قام بزيارات الى بعض الجامعات الأخرى مثل جامعة (USCI) ، (KLIIU) ، (LIMKUANG) ، ( APIT) (UM) (MMU) ومعهد (AMIC) لحل مشاكل الطلاب فيها وتم الاتفاق من اجل تقديم منح دراسية وصلت حتى الآن 40 منحة قدمت من جامعات مختلفة. وأعرب الطلاب عن شكرهم العميق للدكتور عدنان الصنوي على ما تم الاتفاق عليه مع الجامعات من حل لمشاكلهم ورفع لمعنوياتهم وحثهم على رفع التحصيل العلمي وتشريف بلدهم اليمن في كل المحافل الدولية.