أعلنت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إعادة ترتيب أوضاع دوائرها المتخصصة وتوزيع الاختصاصات بين أعضائها، وإعفاء عدد من قياداتها من مراكزهم، وعلى النحو التالي: ياسين عبد الله غانم أميناً للدائرة التنظيمية خلفاً ل الدكتور عبد الحميد حاتم د. عبد الله عبد الواحد الخولاني أميناً للدائرة الإعلامية خلفاً ل علي الضالعي عبده غالب العديني أميناً للدائرة السياسية خلفاً ل محمد الصبري عبد الغني ثابت محمد أميناً للدائرة القانونية خلفاً ل ياسين عبدالرزاق علي محمد الكوري أميناً للدائرة المالية والإدارية د. عبد الله العزعزي أميناً لدائرة التثقيف د. شفيقة سعيد أميناً لدائرة المرأة حمود عبده ناجي أميناً لدائرة التخطيط هاشم العزعزي أميناً للدائرة الجماهيرية عبد الله إسماعيل أميناً لدائرة التدريب والتأهيل د. عبد الحميد أبو حاتم أميناً للدائرة الاجتماعية وذكرت أمانة التنظيم الناصري أن هذه الاجراءات تأتي في ضوء القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية، في دورتها الأخيرة والقاضي برفد الأمانة العامة بأربعة من أعضاء اللجنة المركزية، وذلك لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة التي ستشهد الإعداد للدورة الانتخابية الكاملة الحادية العشرة، والتحضير للمؤتمر الوطني العام الحادي عشر للتنظيم، فضلاً عن الإعداد للانتخابات البرلمانية القادمة. ونقل "الوحدوي نت" على لسان الأخ علي اليزيدي- نائب الأمين العام- قوله: أن هذا الحراك الذي تشهده الأمانة العامة يأتي ضمن اهتمام قيادة التنظيم في تدوير اختصاصات دوائر الامانة العامة بين أعضائها بهدف تدريب الكوادر القيادية على تحمل المسؤوليات بمختلف الاختصاصات، وجعلها قادرة على القيام بالمهام الإدارية والقيادية في كافة المجالات. من جانب آخر استنكر مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الأسلوب الانتقائي الذي تعاملت به وسائل الإعلام الرسمي، وتلك التابعة للحزب الحاكم، مع البيان الختامي للتنظيم، الصادر في نهاية الدورة الاعتيادية السادسة للجنته المركزية، المنعقدة في صنعاء خلال الفترة 2-5 أبريل الجاري. وأعلن المصدر استياء التنظيم من الابتسار الذي تعرض له البيان من قبل وسائل الإعلام الرسمي، مما أخل بالوحدة الموضوعية للبيان، وشوه الموقف الناصري المبدئي إزاء مجمل الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية المتدهورة، التي تسببت بها سياسات الحزب الحاكم، وأتاحت الفرصة لضعفاء النفوس المدفوعين من قبل قوى رجعية واستعمارية، الى محاولة المساس بالوحدة الوطنية. وكرر المصدر التأكيد على موقف التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في الانحياز الى جماهير الشعب في ممارسة كامل حقوقها الديمقراطية التي كفلها له الدستور في الاحتجاج والتظاهر السلمي للضغط على الحزب الحاكم للتخلي عن سياسات التجويع والترهيب، ومصادرة الحقوق. وفي نفس الوقت، فإن التنظيم يؤكد تمسكه بالوحدة والمكتسبات الوطنية والديمقراطية التي تحققت للشعب في ظلها، ورفض أي استغلال للظروف الراهنة لاستهداف الوحدة. مشيراً الى أن التنظيم مستعد لتقديم مزيد من التضحيات في سبيل الدفاع عن الوحدة، استمراراً لما قدم من شهداء في سبيل الاستقلال وتحقيق الوحدة. وأضاف المصدر المسؤول في تصريح وزع أمس الأول على وسائل الإعلام، أن ما يمارسه الإعلام الرسمي المهيمن عليه من قبل الحزب الحاكم، من تشويه للحقائق، ليس غريباً على هكذا إعلام موتور فاقد الإرادة، لكن الغريب هذه المرة هو عدم استشعار الإعلام الرسمي للمسؤولية المناطة على عاتقه، لاسيما والوطن يمر بمنعطف خطير، يتطلب تكاتف الجهود الوطنية للوقوف صفاً واحداً ضد المؤامرة القذرة التي تتعرض لها وحدة التراب واللحمة الوطنية، بدلاً من أن يبدد مثل هذا الإعلام إمكانياته في تجميل وجه الفساد البشع، والنيل من القوى الوطنية، وتشويه مواقفها المبدئية. نص البيان الختامي الصادر عن الدورة الاعتيادية السادسة للجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري (إنقر)