نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع الاتحاد العام للناشرين اليمنيين صباح يوم السبت في بيت الثقافة بصنعاء ندوة فكرية حول (قضايا الكتاب والنشر وحقوق المؤلف)، إحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية – الذي يوافق يوم 26 أبريل من كل عام. وتمت خلال الندوة – التي حضرها المختصون وغاب عنها الجمهور- وافتتحها نائب وزير الثقافة أحمد سالم القاضي، ورئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور فارس السقاف، استعراض ورقة حول (قضايا حقوق المؤلف في اليمن) للأستاذ هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة، وثانية حول (المكتبات العامة ودورها في تعزيز القراءة) للدكتور فارس السقاف، وثالثة بعنوان (قضايا النشر وتوزيع الكتاب اليمني ودور اتحاد الناشرين اليمنيين) للاستاذ نبيل عبادي رئيس اتحاد الناشرين اليمنيين، ورابعة بعنوان (القراءة والمكتبة المدرسية) للاستاذة فريده اليريمي رئيسة قسم المكتبات بوزارة التربية والتعليم، وخامسة بعنوان (كتب غيرت وجه التاريخ) للاستاذ محمد المصعبي مدير عام الكتاب والنشر بوزارة الثقافة. وكشف الدكتور السقاف خلال مناقشة ورقته عن عزم الهيئة باستئناف الدور الحضاري لليمن واعادة الاعتبار للكتاب من خلال تأسيس عدد من المكتبات النموذجية بكل مرافقها الاساسية، على غرار مكتبة البردوني بذمار، او المكتبات التي يجري تاسيسها حاليا في كل من جبلة والبيضاء وسقطرى. وكشف أن الهيئة تتبنى حالياً مشروع "مكتبة المكتبات" وهي عبارة عن مكتبة وطنية كبرى اقترح تسميتها ب"المكتبة اليمنية"لتكون دلالة تعريفية على المستوى العالمي لليمن، مشيراً إلى أن هذه المكتبة ستبنى في منطقة الستين بصنعاء على مساحة (96) ألف متر مربع، وسيتم قريباً توقيع عقد تمويلي للمكتبة مع الصين يقدر بأربعين مليون ريال، لتتحول هذه المكتبة الى منجز ثقافي حقيقي. وأكد السقاف على اهمية انشاء مكتبات في النوادي والمدارس والمعسكرات والمستشفيات، منوهاً الى تلقي الهيئة طلبات كثيرة جدا تفوق امكانيات الهيئة لانشاء مكتبات.