كشف عبد الجبار هائل سعيد– رئيس مجلس إدارة بنك التضامن الإسلامي الدولي- ان البنك يعتزم رفع رأسماله الى مستويات عالية من خلال المساهمين المحليين واستقطاب شريك استراتيجي خارجي. وأشار – في تصريح ل"نبأ نيوز"- إلى ان ذلك يأتي بهدف تعزيز قدرات النشاط المصرفي في اليمن لمواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية وتعزيز قدراته التنافسية، مؤكدا ان البنك حصل مؤخرا على ترخيص لإنشاء شركة مصرفية بالبحرين تحت اسم (التضامن كبيتل) كواحد من خمسة بنوك عربية وأجنبية توفرت فيها الشروط والمعايير التي وضعها مؤخرا البنك المركزي البحريني لافتتاح انشطة مصرفية جديدة. ونوه رئيس مجلس إدارة البنك الى ان النجاح المتواصل الذي حققه بنك التضامن الإسلامي منذ تأسيسه عام 1997م وتصدره للسوق المصرفية في اليمن هو انعكاس للثقة الكبيرة التي يحظى بها البنك من قبل عملائه ومساهميه وثمرة عطاء وإخلاص جهود كافة منتسبي البنك وقيادات العمل العليا فيه وإيمانهم بالرسالة السامية التي يحملها البنك ويسعى لتحقيقها والدور الحيوي الذي يسهم به في مجالات الاقتصاد والتنمية والاستثمار. وعبر عن شكره وتقديره الكبيرين للجهود الكبيرة والدور الفاعل الذي قدمه الدكتور محمد كامل ابو عريضة خلال عمله مع البنك كمدير عام والذي تم اقامة حفل تكريم وتوديع له يوم امس الاثنين 28/4/2008م بمناسبة تركه العمل لاسباب شخصية. يشار الى ان النشاط المصرفي الإسلامي يحظى باهتمام واسع من قبل الأوساط الاقتصادية والمالية في العالم؛ حيث ترى الباحثة البريطانية "لوريتا نابوليوني" ان التمويل الاسلامي يمكن ان يساهم في انقاذ الاقتصاد العالمي ويمكن للمصارف الإسلامية ان تصبح البديل المناسب للمصارف التقليدية حيث ان التمويل الاسلامي يبدو اليوم اكثر دينماكية في عالم المال الكوني وهو متجدد وسلس ومدر لربح اكبر نظرا لوجود اكثر من مليار مسلم في كافة انحاء العالم، في حين يرى اخرون ان البنوك الإسلامية أظهرت انها محصنة بدرجة كبيرة ضد أزمة الرهون العقارية وهو ما قد يجعلها تتوسع.