علمت "نبأ نيوز" أن ما يقارب الثلاثون مسلحاً قاموا في الساعة التاسعة من مساء اليوم الاربعاء بالسطو المسلح على أرضية "مقلب القمامة" بمدينة حمام دمت، وباشروا بأعمال البناء فيها مدعين ملكيتهم لها، رغم كونهم ليسوا من أبناء دمت، ولا حتى أبناء محافظة الضالع. "نبأ نيوز" اتصلت بالشيخ عبد الله الحدي- وكيل المحافظة- والذي افاد بأن هؤلاء المسلحين يدعون الملكية رغم عدم ملكيتهم للارض، وأنها مقلب قمامة منذ زمن، مؤكداً أنه قام بإرسال مدير الأمن السياسي بالمديرية الأخ محمد الشامي، وعدداً من الوجهاء إلاّ أنهم رفضوا التخلي عن الأرض، وتحدوا أي جهة أن توقفهم ، مستغلين أن الأطقم العسكرية لا يتم خروجها ليلاً إلاّ عند الضرورة القصوى. وقال الوكيل: أنه أبلغ أمن المحافظة، وأنهم على أهبة الاستعداد للخروج الى الموقع عند حلول الصباح، واصفاً المسلحين الغرباء بأنهم عبارة عن عصابة لا تحترم القانون. وناشد وكيل محافظة الضالع الجميع بالتعاون معه لوضع حل لايقاف العمل، لكون المكان الذي تم السطو المسلح عليه هو أملاك حكومية عامة. "نبأ نيوز" زارت المكان الذي تم السطو عليه، ووجدت أن العمل جارٍ فيه على قدم وساق، وكل المؤشرات تؤكد أنه سيتواصل طوال ساعات الليل، إذا لم يحدث تدخل من أي جهة، وهو الأمر الذي سيحول مقلب قمامة دمت- وبقوة السلاح- خلال الساعات القادمة الى مبنى يصعب إزالته، خاصة وأن يوم غد عطلة رسمية، وبعده يوم الجمعة، في الوقت الذي تصر الجهات الرسمية على التعامل مع اللصوص بلغة الاخلاق والاحترام والمناشدة!