حمل الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية الصلو محافظة تعز مسئولية تلف ونهب وسرقة المعدات التابعة للمجلس المحلي إلى المجلس السابق والجهاز المركز للرقابة والمحاسبة. وقال الشيخ منير منصور عبد الله ل"نبأ نيوز": انه كان يفترض أن يكون هناك عملية تسليم واستلام بين المجالس المحلية المتعاقبة أي من السلف إلى الخلف يقوم بها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، لافتا انه شخصيا حتى الان لم يستلم معدات عن طريق الجهاز المركزي مؤكدا أن الإهمال والتقصير من قبل المجلس المحلي السابق لتلك المعدات التي كلفت خزينة الدولة ملايين الريالات هو السبب الذي أدى إلى تلف وسرقة ونهب تلك المعدات التي تبعثرت في أماكن متفرقة من المحافظة خلال 12 سنة مضت. وقال :- (المال السايب يعلم السرقة) منوها ان هذه المعدات هي عبارة عن dx , da , شيول , قلاب , كمبريشن وكلها معطلة ومسروقة ويتم تجميعها من قبل المجلس المحلي الحالي من أماكن متفرقة خارج المديرية موضحا ان القلاب الذي كان موجود في وادى القاضي بتعز كان يعمل لمصلحة احد الاشخاص ثم قام برميه هناك لسنوات حيث تم الاعتداء عليه ونهبه وتشليحه , وكشف إن محلي الصلو اصدر قرارا قبل أسبوع يقضي بسحب هذه المعدات حيث تم سحب القلاب والشيول إلى الدمنة اما ( Da) فقد تم سحبه من ورزان فيما المكبريشن تم سحبه إلى مركز المديرية , وأكد أمين محلي الصلو إن هذه المعدات كلفت الدولة ملايين الريالات فيما يقدر ما تم نهبه وسرقته بالملايين مشيرا انه اذا تقرر اصلاحها فان ذالك سيكلف ايضا ملايين اخرى , وأضاف: إن دور المجلس رقابي وليس تنفيذي حيث يتمثل في الإشراف والرقابة على المكاتب التنفيذية في المديرية مثل الخطة والموازنة وتقديم الخدمات للمواطنين , موضحا إن مكاتب عديدة في المديرية لم يتم تفعيلها حتى اليوم مثل الأوقاف والخدمة المدنية والشباب والرياضة والتخطيط فيما التي تم تفعيلها تعاني من عجز في ميزانيتها التشغيلية فمثلا الخدمة المدنية ما تزال مشتركة مع مديرية سامع وليست مستقلة حتى الان، أما الشباب والأوقاف فهما بلا ميزانية حتى ألان وتم اعتماد ميزانية للشئون فقط هذا العام. واعتبر ا هذه معيقات توجه المديرية في تأدية مهامها اليومية , إضافة إلى معيقات أخرى تتمثل في طبيعة المديرية الجبلية التي يصعب التواصل بين مناطقها ومكاتبها الإدارية فالاعتمادات المخصصة لا تكفي لوسائل التنقل أو الهاتف , كما إن المكاتب الحكومية غير مجمعة تحت سقف واحد ونحن بانتظار مشروع بناء المجمع الحكومي الخاص بمديرية الصلو حيث مازلنا حتى الان نعمل خارج مديرية الصلو أي في مديرية خدير مشيرا ان عائدات المواطنين من ابناء مديرية الصلو من ضرائب وتسوق تذهب لصالح مديرية خدير. وفيما يتعلق بالخدمات قال إن التعليم والصحة في المديرية تم تغطيتهما بنسبة 80% لكن بحاجة إلى استكمال وتأهيل فيما يتم تنفيذ مشروع طريق خدير الصلو بني يوسف بتكلفة 999 مليون ريال بطول 32 كم , وطريق اخر بطول 12 كم يربط الدهنة الادمور بتكلفة 650 مليون ريال وهناك12 وحدة صحية وخمسة مراكز تغطي بعض المناطق فيما الكهرباء تغطي ثلث المديرية وهناك تشبيك للثلث ويجري العمل على استكمال الثلث الأخر. وحول الموازنة الاستثنائية قال إنه تم الموافقة على اعتماد لمركز الصالح ومبالغ اخرى لمشاريع مياه وكنا قد رفعنا بمشاريع تقدر ب400 مليون ريال لكننا حرمنا منها بسبب توظيف الميزانية الاستثنائية لمداخل المدن الرئيسية . وقال امين محلي الصلو إن من الصعوبات التي يواجهها المجلس هي في عدم فهم بعض اعضاء المجلس أو المكاتب التنفيذية لمهامهم فهم يخلطون بين ماهو تنفيذي وما هو أشرافي ورقابي ، لافتا إلى ان إعطاء المجلس المحلية مزيدا من الصلاحيات يعتبر سابقا لأوانه لأنها لا تملك بنية تحتية مكتملة حتى الان مستدلا على ذالك بكشوفات رواتب الموظفين في المحافظة التي تطبع في صنعاء فما بالك بالمديريات وحول المشاريع المتعثرة في الصلو قال لا يوجد مشاريع متعثرة غير مشروع واحد تم ايقافه بسبب جفاف مياه البئر.