علمت "نبأ نيوز" من مصادر وثيقة الصلة أن تحضيرات كبيرة يتم الإعداد لها حالياً تحت مظلة "مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين العسكريين والمدنيين"، لإقامة فعاليات مشتركة ل"الحراك الجنوبي"، ستتزعمها يوم السابع من يوليو قيادات مطلوبة للسلطات على خلفية تورطها بأعمال شغب وتخريب واعتداءات مسلحة. وكشفت المصادر: أن الاجتماع الذي عقدته القيادات الداعية للانفصال الأسبوع الجاري شهد خلافاً حول ما إذا كان الأنسب إقامة هذه الفعاليات في عدن بمشاركة جميع "تيارات الجنوب"، أم تركها بحسب المحافظات، وهو الأمر الذي اشتد الخلاف حوله، وتقرر على إثره إرجاء القرار النهائي إلى اجتماع آخر سيعقد خلال اليومين القادمين بمشاركة جميع القيادات. وفيما لم يتم تحديد مكان الاجتماع القادم، بقصد الحفاظ على السرية لتفادي الوقوع بأيدي الأجهزة الأمنية، إلاّ أن مصادر "نبأ نيوز" رجحت أن يتم عقد الاجتماع في إحدى مديريات ردفان. وأشارت إلى أن غالبية المشاركين في الاجتماع فضلوا أن لا يتم حصر الأنشطة التي يعتزمون إقامتها في محافظة واحدة "فيسهل على السلطات محاصرتها"، وإنما توزيعها على المحافظات الجنوبية الستة، وهو ما يرجح أن يتم إقراره خلال الاجتماع "السري" القادم- طبقاً لما أكدته المصادر. كما سيتم خلال الاجتماع المرتقب تحديد الشعارات، والهتافات "لضمان عدم دخول قوى معادية للحراك الجنوبي بشعارات موالية للسلطة" أو أقل حدة مما يسعى إليه المنظمون.