في اتصال هاتفي بموقع "نبأ نيوز" الإخباري، نفى الوكيل المساعد لمحافظة الضالع عبد الحميد حريز ما أورده مسئول الدائرة السياسية لإصلاح الضالع عبد الكريم سعيد ناجي، كاشفاً النقاب عن إساءته آداب الطريق، واعتراضه موكب شبابي بسيارته، مؤكدا ان ما ادعاه لا يراد به إلاّ الاصطياد في الماء العكر، "جراء ما شهدت وتشهد أحزاب مشترك الضالع، وفي مقدمتها الإصلاح من إفلاس". وقال حريز: "ان هذا أسلوب تبلي على الآخرين ولا أساس له من الصحة"، مبيناً: ان كل ما حدث هو ان مسئول الدائرة السياسية لإصلاح الضالع اعترض موكب المخيم الشبابي بالضالع أثناء سيرهم للاحتفال في مبنى المحافظة بسيارته، فطلبت منه الابتعاد عن الطريق أو اتخاذ طريق آخر ليس أكثر.. وأضاف الوكيل المساعد: لقد قلت له لو سمحت! وكذلك قال له أصحاب سيارات النجدة، لكنه ظل واقفاً كالتمثال لا ندري هل تسمر انبهاراَ بالتجاح الكبير الذي حققته المراكز الصيفية، أم مرضاً!؟ وقال أيضاً: أنا لا اعرفه أساسا، وكان طلبي منه الابتعاد عن الطريق حرصاً على سلامة المشاركين لأنهم أبنائنا جميعا وبعد ان أقنعوه أصحاب النجدة بالابتعاد شكرته رغم تعنته، ومضى كلا في طريقه، إلا انه وبسبب مرضه لنجاح المخيم وحبه للظهور أصر على ان يستغل الموقف، خاصة وانه شخصية مغمورة تحتاج إلى ظهور، حتى ولو كان ذلك على حساب الكذب والتضليل على احد. وقال الوكيل: "نحن مسئولون ونعي معنى المسئولية وقد تشربنا حب الوطن وحب الآخرين من فخامة الرئيس حفظه الله أما هم فلا يوجد لديهم سوى حب الذات والركوب على موجات لم يضعوها ليجعلوا من أنفسهم أبطالا، وعناويناً للصحف، بعيدا عن المصداقية والواقع.. وهذه البطولات الورقية سرعان ما تنكشف ويعريها الواقع". وأكد الوكيل المساعد: انه لم يكن يعرفه إلا عندما قرأ الخبر عبر الصحف وموقع "نبأ نيوز"، خاصة وانه من الناس الذين يقدرون مصداقية هذا الموقع، وخاصة فيما يتعلق بالضالع، ولهذا السبب فضل ان يكون رده عبر هذا الموقع، مجدداً التأكيد انه لم يحدث شيء يدعو لما نشر سوى الإفلاس والمرض في نفوس ألفت الكذب وألفت ان يصدقها الناس، ولكن ذلك كان في الماضي فقد عقل الناس ووعوا من الذين معهم ومن هم وضدهم وضد مصالحهم بدليل امتعاض المذكور ومرضه بسبب انه وجد شباباً فرحين يحتفلون يهتفون باسم الوطن الواحد وقائده وتربته الطاهرة، وهذا ما لا يرضاه هو وأمثاله. هذا وكانت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة الضالع أصدرت بياناً أدانت فيه ما وصفته ب"حادثة الاعتداء" التي تعرض له عبد الكريم سعيد ناجي رئيس الدائرة السياسية للتجمع اليمني للاصلاح بالضالع، وعضو الهيئة التنفيذية للقاء المشترك. وأكدت: إن عبد الكريم ناجي تعرض لتهديد واستفزاز من قبل عبد الحميد حريز الوكيل المساعد للمحافظة وهو في طريقه إلى مكتب التربية مقر عمله حيث اعترضه طالباً من الجنود إنزاله من سيارته وإيداعه السجن دون سبب يذكر. واستنكرت أحزاب اللقاء المشترك هذا التصرف ووصفته بالأرعن، معبرة عن رفضها واستنكارها لهذا الأسلوب الذي وصفته بالهمجي والاستفزازي المستقوي بالسلطة، واعتبرته سابقة خطيرة وغريبة على أبناء هذه المحافظة من شخصية مسئولة كهذه، وسلوك يتنافى وروح المسئولية أولاً والقيم الأخلاقية ثانياً .