افتتح اللواء عبد ربه منصور هادي- نائب رئيس الجمهورية- صباح اليوم الأربعاء معرض صنعاء الدولي الخامس والعشرين للكتاب، والذي يستمر حتى يوم 26 أكتوبر الجاري، بمشاركة عربية وأجنبية واسعة. واطلع الأخ نائب الرئيس على أجنحة المعرض الذي تميز عن كل الدورات السابقة بجناح المخطوطات التاريخية الذي يقام للمرة الأولى على هامش المعرض، وكذلك بمشاركة المكتبات البريطانية، والمعهد الألماني، ومعهد جوته، والمعهد الفرنسي للدراسات اليمنية. وأبدى نائب الرئيس إعجابه بحسن التنظيم، وبالتوسع الذي شهده المعرض، كما وجه الهيئة العامة للكتاب بأهمية مراعاة أن تكون أسعار الكتب مناسبة ومشجعة للقراء على تداولها. ورافق الأخ النائب في جولته كلاً من وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي، ووزير الإعلام حسن اللوزي، ووزير التعليم الفني والمهني الدكتور إبراهيم حجري، ووزير الأوقاف القاضي حمود الهتار، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، فضلاً عن الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب، وهي الجهة المنظمة للمعرض وتشارك في المعرض (400) دار نشر عربية ودولية، و(300) ألف عنوان في مختلف المجالات والاختصاصات الإنسانية والعلمية. وكان الدكتور فارس السقاف- رئيس الهيئة العامة للكتاب- أشار إلى ما يتميز به هذا المعرض من برنامج ثقافي مصاحب يتضمن محاضرة متخصصة حول "العلاقات الثقافية اليمنية الكويتية" لرئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، الدكتور بدر الرفاعي، وندوة فكرية متخصصة حول "الإرهاب" بمشاركة نخبة من المفكرين والمثقفين، ومحاضرة أدبية بعنوان "الأنساق الجمالية والدلالية" يلقيها ممثل دائرة الثقافة بحكومة الشارقة الدكتور عمر عبد العزيز، وفعالية خاصة عن "الفضول وخصوصية تجربته الإبداعية في عالم الشعر" يتحدث فيها الناقد والأديب عبد الله علوان. ومن المقرر أن تشتمل الفعاليات حلقة نقاشية حول تجربة الدكتور عبد الوهاب المقالح في ترجمة رواية "صيد السلمون" إلى العربية في إطار احتفالية خاصة لتكريم هذا العمل. يشارك في الحلقة مدير المجلس البريطاني مايكل وايت ومجموعة من الأكاديميين والأدباء أبرزهم عبد الواسع الحميري, حاتم الصكر, إبراهيم الجرادي. وقال السقاف أن دورة الكتاب الجديدة تكللت بموقع الكتروني يحتوي على عنوان الكتاب ومؤلفه وسعره ومجاله، منوهاً إلى أن المكتبات البريطانية والمعهد الألماني ومعهد جوته والمعهد الفرنسي للدراسات اليمنية تشارك في المعرض لأول مرة. وعن حرية النشر في المعرض أكد السقاف أن الهيئة لم تمنع أو تصادر أي كتب عدا الكتب المخلة بالآداب والتي تحمل إساءة للآخر في فكره أو مذهبه، أو تسخر من الشعائر الدينية لأي طائفة.