ينظم التحالف اليمني للنداء العالمي لمكافحة الفقر، بالتعاون مع شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية، والنداء العالمي لمكافحة الفقر التحرك الجماهيري التوعوي السنوي وذلك خلال الفترة 17 – 19 أكتوبر 2008م.. حيث ستقام ندوات التوعية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتوزيع المطبوعات وإجراء عدد من المقابلات مع صناع القرار في الحكومة لكسب الدعم والتأييد وسيتوج التحرك بحفل خطابي وفني وتكريم شخصية العام يوم السبت الموافق 18/ أكتوبر الساعة التاسعة صباحا بحديقة السبعين بأمانة العاصمة. وبحسب بيان لجنة التنسيق للتحالف- تلقته "نبأ نيوز"- فإن التحالف العالمي لمكافحة الفقر حقق رقما قياسيا ودخل موسعة غينيس في العام الماضي 2007 م حيث استطاع أن يحشد 43.7 مليون مواطن من 127 دولة من مختلف دول العالم.ونتوقع مشاركة اكبر لهذا العام 2008م. وأفادت اللجنة بأنها ستتحرك في هذه الأيام الثلاثة 17 – 19 أكتوبر ويشاركهم العديد من فقراء العالم ومناصريهم بهدف إيصال أصوات الفقراء إلى قادة العالم لمطالبتهم بالالتزام والوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم بتحقيق أهداف الألفية والقضاء على الفقر واللامساواة اللذان يتسببان بوفاة 50.000 ألف حالة وفاة يوميا في دول العالم الفقيرة. وأضافت: مع تزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إلا أن برامج المساعدات تتعرض لمعوقات شتى. لذا فإننا نؤكد أهمية إلغاء ديون الدول الفقيرة وعدالة التجارة وزيادة المساعدات وإيصالها وفقا لمبادئ وحقوق الإنسان وخلوها من الاشتراطات التي تخل بهدفها النبيل في تحقق أهداف الألفية على أن ترتكز في استخدامها على الشفافية وعدالة التوزيع وتوفير المناخات المناسبة لتنفيذها بمشاركة فاعلة لمنظمات المجتمع المدني. كما دعت إلى: أن تحيد كافة برامج التنمية والإغاثة الإنسانية إثناء النزاعات. وتربط مساعدات الإغاثة بالعملية التنموية والاهتمام ببرامج التعامل مع النزاعات وبناء السلام الاجتماعي بين المجتمعات وتثقيف المجتمع على نبذ العنف بأشكاله وحشد المجتمع للوقوف والتوحد ضد الفقر ومكافحته ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية كعنصر ضروري لدعم عملية التنمية وتفعيل دولة الحق والقانون والمؤسسات لضمان الحياة الكريمة. كذلك لن تتحقق التنمية المستدامة ما لم يتم إشراك منظمات المجتمع المدني في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم للبرامج والمشاريع التنموية وضمان الحق في الوصول إلى المعلومات لتفعيل المشاركة ودعت أيضاً إلى تعزيز التواصل والتفاعل والتنسيق والتعاون وتوزيع الأدوار بين المجتمع المدني وكافة الأطراف الفاعلة والمؤثرة في صياغة الاستراتيجيات والخطط الوطنية وإشراك القطاع الخاص كشريك مسئول مع ضرورة تفعيل برامج مكافحة الفساد والإصلاح المالي والاقتصادي والإداري وتطوير آليات ناجعة للمساءلة والمحاسبة، وزيادة الموارد المالية المخصصة لبرامج الحد من الفقر، وبناء القدرات والتركيز على قطاع الزراعة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتفعيل الخطة الخمسية الثالثة لتحقيق أهداف الألفية. وتوجهت بالشكر الجزيل لكل من أسهم في تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في برامج التنمية داعين الجميع مشاركتهم في المهرجان الخطابي والتكريمي بحديقة السبعين يوم السبت 18/10/2008م.