ينظم التحالف اليمني للنداء العالمي لمكافحة الفقر، بالتعاون مع شبكة منظمات المجتمع المدني للتنمية، والنداء العالمي لمكافحة الفقر ومنظمة الاممالمتحدة المكتب الانمائي والمكتب الاعلامي التحرك الجماهيري و التوعوي السنوي وذلك خلال الفترة 17 – 19 أكتوبر 2009م.. وستقام ندوات التوعية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وتوزيع المطبوعات وإجراء عدد من المقابلات مع صناع القرار في الحكومة لكسب الدعم والتأييد لجهود الحد من الفقر وسيتوج التحرك بوقوف تحدي للفقر كرنفال خطابي وتكريم لشخصية العام يوم السبت الموافق 17/ أكتوبر الساعة العاشرة صباحا بحديقة السبعين. وذكرت لجنة تنسيق التحالف اليمني لمكافحة الفقر : أننا نقف ونتحرك في هذه الأيام الثلاثة 17 – 19 أكتوبر ويشاركنا العديد من فقراء العالم ومناصريهم بهدف ايصال أصوات الفقراء إلى قادة العالم لمطالبتهم بالالتزام والوفاء بالوعود التي قطعوها على أنفسهم بتحقيق أهداف الألفية والقضاء على الفقر اللذان يتسببان بوفاة 50.000 ألف حالة وفاة يوميا في دول العالم الفقيرة. وقالت اللجنة: في العام الماضي حشدت منظمات المجتمع المدني في العالم ما يفوق 116 مليون شخص ليتجدد وتسجيله في موسوعة جيني وقفوا في مثل هذا اليوم ليعلنوا تحديهم للفقر وتضامنهم مع الجهود الرامية إلى الحد من الفقر . وتابعت: مع تفاقم وتزايد الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والكوارث الطبيعية الناجمة عن تزايد الارتفاع في درجات حرارة الأرض المتسبب فيها الانبعثات والسموم التي تخلفها مصانع الدول الغنية إلا أن برامج المساعدات تتعرض لمعوقات شتى.لذا فإننا نؤكد أهمية إلغاء ديون الدول الفقيرة وعلى رئسها الدول الافريقية واليمن وتبني عدالة التجارة وزيادة المساعدات وإيصالها وفقا لمبادئ وحقوق الإنسان وخلوها من الاشتراطات التي تخل بهدفها النبيل في تحقق أهداف الألفية على أن ترتكز في استخدامها على الشفافية وعدالة التوزيع وتوفير المناخات المناسبة لتنفيذها بمشاركة فاعلة لمنظمات المجتمع المدني. ونطالبت بتحييد كافة برامج التنمية والإغاثة الإنسانية إثناء النزاعات وإيصالها لمستحقيها . وربط مساعدات الإغاثة بالعملية التنموية والاهتمام ببرامج التعامل مع النزاعات وبناء السلام الاجتماعي بين المجتمعات وتثقيف المجتمع على نبذ العنف بأشكاله وحشد المجتمع الدولي للوقوف والتوحد ضد الفقر ومكافحته ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية كعنصر ضروري لدعم عملية التنمية وتفعيل دولة الحق والقانون والمؤسسات لضمان الحياة الكريمة. وقالت اللجنة في بيانها:إننا نؤمن انه لن تتحقق التنمية المستدامة ما لم يتم إشراك منظمات المجتمع المدني في عمليات التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم للبرامج والمشاريع التنموية وضمان الحق في الوصول إلى المعلومات لتفعيل المشاركة و تعزيز التواصل والتفاعل والتنسيق والتعاون وتوزيع الأدوار بين المجتمع المدني وكافة الأطراف الفاعلة والمؤثرة في صياغة الاستراتيجيات والخطط الوطنية وإشراك القطاع الخاص كشريك مسئول وفاعل مع ضرورة تفعيل برامج مكافحة الفساد والإصلاح المالي والاقتصادي والإداري وتطوير آليات فاعلة للمساءلة والمحاسبة، وزيادة الموارد المالية المخصصة لبرامج الحد من الفقر، وبناء القدرات والتركيز على قطاع الزراعة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتفعيل الخطة الخمسية الرابعة لتحقيق أهداف الألفية. كما توجهت بالشكر الجزيل لكل من أسهم في تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في برامج التنمية وندعو الجميع مشاركتنا في المهرجان الخطابي والتكريمي ووقوف التحدي للفقر يوم السبت الموافق 17/10/2009م بحديقة السبعين