بحث القنصل العام للجمهورية اليمنيةبجدة السفير محمد صالح القطيش مع الأمين العام المساعد والمتحدث الرسمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت، في لقاء جمعهما اليوم بمقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة سبل توحيد الجهود المبذولة في تقديم المساعدات اللازمة والعاجلة للمتضررين من الفيضانات التي ضربت عدد من المحافظات اليمنية في إطار الحملة التي أطلقتها المنظمة لمساعدة شعب اليمن في محنته. وقدم السفير المنان تعازي المنظمة ممثلة بالامين العام البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي لليمن قيادة وشعبا بهذا المصاب الذي خلف أزمة إنسانية كبيرة" وقال: "لقد فجعنا من هول الكارثة وما سببته من آثار وأضرار جسيمه في الأرواح والبنى التحتية" مشيرا الى أن المنظمة وانطلاقا من واجبها تحركت وبشكل عاجل واطلقت نداءا عاجلا للدول الاعضاء وللمجتمع الدولي والإنساني ودشنت حملة لمساعدة المتضررين وفتحت حساب بنكي للتبرع مؤكدا وقوف المنظمة مع اليمن وشعبه. وأكد المنان أن الأمانة العامة تتابع وبشكل متواصل ومنذ بداية الفيضانات أثار هذه الكارثة". مستعرضا الدور الذي قامت وستقوم به المنظمة في هذه الجانب مشيرا الى أن الامين العام للمنظمة سيوفد بعثة من الشؤون الإنسانية الى اليمن لزيارة المناطق المنكوبة وللوقوف امام حجم الكارثة. وقال بأن المنظمة سوف تنفذ برنامج للإغاثة بمرحلتين المرحلة الاولى تتمثل بمشروعات الإغاثة والتنمية العاجلة وهو ما بدأته المنظمة من خلال تواصلها مع الدول الاعضاء ومنظمات المجتمع الدولي والإنساني من خلال حثها على تقديم المساعدة العاجلة لهذه المشاريع والمرحلة الثانية هي معاجلة ما خلفته هذه الكارثة على المدى البعيد عن طرق الاعمار وتأهيل المناطق المتضررة. بدوره ثمن السفير القطيش باسم اليمن للمنظمة مبادرتها اطلاق هذه الحملة الانسانية وإرسالها نداء عاجل لمساعدة المتضررين من هذه الكارثة مؤكدا أن اليمن فجع بحجم الكارثة التي خلفتها الفيضانات والتي تتكشف يوما بعد يوم. ورحب القنصل العام بجميع المساعدات النقدية والعينية والتي تصب في صالح التخفيف من هذه الكارثة. حضر اللقاء السفير احمد الحداد المستشار بالقنصلية لشؤون المؤتمر الاسلامي والدكتور محمد الكندي رئيس الجالية اليمنية بالمنطقة الغربية والجنوبية.