سُخف " سؤال "...! وعلى غير عادتك أتيت إلي ..تتساءل. وعلى ملامحك الغريبة "عني " سؤال ! تتمرغ في الحديث... تتلعثم! ويباغتني كثيراً تخيرك للكلام! وتموت على شفاه الحديث...لغات! فيخرج سؤالك متعثراً تتألمين!؟ أيسرك أن أنكرت الإجابة!؟ وهل يعيد الجواب إلى مخيلتك نظامها في التخيل! وهل إذا أخبرتك وعلوت بإجابتي، وسموت على الألم. ..ثم أنكرت السؤال.. أحقاً تستريح!؟ ماذا لو اخترت طريقٍِ آخر للحديث إلي! ماذا لو اقترحت كتاباً نناقشه سوياً دون اللجوء إلى الجدل العقيم! ماذا لو أنك ابتسمت في وجهي، وعبرت الطريق إلى حيث تريد بلا ضجيج! أيزعجك تعثرك في الكلام! ويحزنك كثيراً تفوقي في الإرادة! أحقاً تراني " عالية " عليكَ!؟ سأفشيك سراً لم تعرفه قط!! فلا تفشيه لنفسك دائما...! آلمني ما آل إليه حالك! ورثيت لك، وأردت... ثم أعدت رغبتي وجمحتها..! وغيرت الإرادة إلى " أمنية "..! فتمنيت لك.. للمرة الأولى.. " أن تسعد بقرارك "! كي لاتسقط فيه كما يحدث دائماً... فيتصدع " الرجل المريض داخلك "! ويثور " لسقوطك".. فيتحول " سُخف سؤالك " إلى مجزرة...كلام فارغٍ بحجم السقوط!!!!