علمت "نبأ نيوز" من مصادر وثيقة الصلة، أن قيادات الحراك الانفصالي عقدت ليلة أمس الثلاثاء بمنطقة "حالمين" إجتماعاً برئاسة العميد ناصر صالح الطويل في إطار تحضيراتها لإقامة مهرجان في محافظة عدن يوم الثلاثين من نوفمبر. وأفادت المصادر: أنه وبعد فض الاجتماع اتجهت القيادات الانفصالية كاملة– بمن فيهم النائب صلاح الشنفرة، وعبده المعطري، وناصر الطويل- إلى منطقة "حبيل جبر" للالتقاء هناك بالنائب ناصر الخبجي، حيث ستقام غرفة عمليات هناك تتولى مهمة زج أنصار الحراك من العناصر الانفصالية إلى عدن. ونوهت المصادر إلى أن اجتماعاً آخراً سيعقد صباح اليوم في منطقة "حبيل جبر" للقطب الثاني من الحراك الانفصالي، حسن باعوم، وعدد من القيادات، ولنفس الغرض السابق. وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن من بين ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع هو البدء اعتباراً من يوم غدٍ 27 نوفمبر بترحيل أكبر قدر ممكن من مجاميع الحراك الانفصالي وأنصارهم إلى محافظة عدن سواء بشكل جماعي أو فردي. وأشارت إلى أن قيادات الحراك الانفصالي راهنت خلال اجتماعاتها على إثارة الشارع ضد النظام والتشكيك بالسجل الانتخابي، ورفض كل ما يأتي عن الأجهزة الأمنية، وصدها عن أي إجراء تعتزم اتخاذه، وخلق كل ما من شانه جرّ الشارع العدني إلى الفوضى. ونوهت المصادر إلى أن القيادات الانفصالية اعترفت خلال اجتماعها بفشلها واللقاء المشترك في إعاقة أو تعطيل أعمال القيد والتسجيل، وأن ما قامت به عناصرها لم يكن بمستوى ما كانت قد خططت له.