دعا الحزب الحاكم- المؤتمر الشعبي العام- شريكه في تحقيق الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني بتقديم رؤيته الخاصة بمعالجة آثار حرب صيف 94 والإصلاحات الانتخابية والسياسية والاقتصادية, في نفس الوقت الذي رحب بدعوة الدكتور محمد عبد الملك المتوكل حول ما اسماه بديمقراطية التوافق. وطالب مصدر إعلامي مسؤول في المؤتمر الشعبي العام قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بتقديم آلية تنفيذية لما يطرحه الحزب في خطابه السياسي والإعلامي حول ما يسميه "تصفية آثار حرب صيف عام 1994م", أو تنفيذ حزمة كاملة من الإصلاحات السياسية والدستورية والاقتصادية، وتنفيذ مشروع وطني متكامل لبناء دولة النظام والقانون وتعزيز النهج الديمقراطي من خلال إجراء إصلاحات انتخابية جادة أو إقامة شراكة وطنية في السلطة, ومحاربة الفساد وتوجيه السياسات الاقتصادية نحو خدمة المصالح الحيوية للشعب. وقال المصدر: إذا كانت تلك الأطروحات هي التي ستنهي حالة التأزم والتخبط في المواقف من قبل الحزب الاشتراكي وحلفائه في أحزاب اللقاء المشترك فإن المؤتمر على استعداد للنظر ومناقشة ما جاء في تلك الأطروحات. وأكد: أن الشراكة في السلطة تأتي من خلال احترام الإرادة الشعبية وما تفرزه صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أهمية تقديم قيادة الحزب الاشتراكي لرؤيتها والآلية التنفيذية لترجمتها في الواقع الفعلي إلى الحكومة والى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، حيث سيتم الأخذ بما هو ايجابي وموضوعي ويخدم المصلحة الوطنية وباعتبار إن الوطن هو مسؤولية الجميع دون استثناء. من جهة ثانية رحب مصدر مسؤول بالدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام بدعوة الدكتور محمد عبد الملك المتوكل حول ما اسماه بديمقراطية التوافق. وقال المصدر: إننا نرحب بهذه الدعوة ونتطلع بأن يبادر الأخ المتوكل إلى التشاور مع رفاق دربه في أحزاب اللقاء المشترك وتقديم آلية تنفيذ لترجمة هذه الدعوة في الواقع العملي، مؤكداً استعداد المؤتمر لدراسة تلك الآلية وانه لن يتردد في الأخذ بأي رأي ايجابي دون أي مكابرة أو عناد ولما فيه تحقيق المصلحة العامة.