طالب مصدر إعلامي مسؤل في المؤتمر الشعبي العام قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بتقديم آلية تنفيذية لما يطرحه الحزب في خطابه السياسي والإعلامي حول ما يسميه تصفية آثار حرب صيف عام 1994م, او تنفيذ حزمة كاملة من الإصلاحات السياسية والدستورية والاقتصادية وتنفيذ مشروع وطني متكامل لبناء دولة النظام والقانون وتعزيز النهج الديمقراطي من خلال إجراء إصلاحات انتخابية جادة او إقامة شراكة وطنية في السلطة , ومحاربة الفساد وتوجيه السياسات الاقتصادية نحو خدمة المصالح الحيوية للشعب . وقال المصدر اذا كانت تلك الأطروحات هي التي ستنهي حالة التأزم والتخبط في المواقف من قبل الحزب الاشتراكي وحلفائه في أحزاب اللقاء المشترك فإن المؤتمر على استعداد للنظر ومناقشة ما جاء في تلك الأطروحات . مؤكداً بأن الشراكة في السلطة تأتي من خلال احترام الإرادة الشعبية وما تفرزه صناديق الاقتراع . مشيراً الى أهمية تقديم قيادة الحزب الاشتراكي لرؤيتها والآلية التنفيذية لترجمتها في الواقع الفعلي الى الحكومة والى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام . وحيث سيتم الأخذ بما هو ايجابي وموضوعي ويخدم المصلحة الوطنية وباعتبار ان الوطن هو مسؤولية الجميع دون استثناء.