طالب مصدر إعلامي مسئول في المؤتمر الشعبي العام قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بتقديم آلية تنفيذية لما يطرحه الحزب في خطابه السياسي والإعلامي حول ما يسميه تصفية آثار حرب صيف عام 1994م، أو تنفيذ حزمة كاملة من الإصلاحات السياسية والدستورية والاقتصادية وتنفيذ مشروع وطني متكامل لبناء دولة النظام والقانون وتعزيز النهج الديمقراطي من خلال إجراء إصلاحات انتخابية جادة أو إقامة شراكة وطنية في السلطة، ومحاربة الفساد وتوجيه السياسات الاقتصادية نحو خدمة المصالح الحيوية للشعب . . وقال المصدر لموقع «سبتمبر نت» إذا كانت تلك الأطروحات هي التي ستنهي حالة التأزم والتخبط في المواقف من قبل الحزب الاشتراكي وحلفائه في أحزاب اللقاء المشترك فإن المؤتمر على استعداد للنظر ومناقشة ما جاء في تلك الأطروحات . مؤكداً بأن الشراكة في السلطة تأتي من خلال احترام الإرادة الشعبية وما تفرزه صناديق الاقتراع.. مشيراً إلى أهمية تقديم قيادة الحزب الاشتراكي لرؤيتها والآلية التنفيذية لترجمتها في الواقع الفعلي إلى الحكومة وإلى الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام . حيث سيتم الأخذ بما هو إيجابي وموضوعي ويخدم المصلحة الوطنية باعتبار أن الوطن هو مسئولية الجميع دون استثناء. .كما رحب مصدر مسئول بالدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام بدعوة الأخ الدكتور محمد عبدالملك المتوكل حول ما أسماه بديمقراطية التوافق. وقال المصدر لموقع «سبتمبرنت»: إننا نرحب بهذه الدعوة ونتطلع بأن يبادر الأخ المتوكل إلى التشاور مع رفاق دربه في أحزاب اللقاء المشترك وتقديم آلية تنفيذ لترجمة هذه الدعوة في الواقع العملي . .مؤكداً استعداد المؤتمر لدراسة تلك الآلية وأنه لن يتردد في الأخذ بأي رأي ايجابي دون أي مكابرة أو عناد ولما فيه تحقيق المصلحة العامة.