ينظم ملتقى المرأة للدراسات والتدريب– WFRT- خلال الفترة من 27-25 يناير الجاري ورشة تدريب حول ((دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان- الضمانات والضوابط)) وذلك على قاعة ملتقى المرأة في مقره الرئيسي بمدينة تعز. ويشارك في الورشة نخبة من الإعلاميين من مختلف الوسائل: المقروءة والمسموعة، حيث تهدف هذه الورشة إلى التوعية بالضمانات والآليات الدولية المعنية بحماية حرية الرأي والتعبير وتبادل المعلومات وكذلك التزامات اليمن بهذا الخصوص، كما يفتح حوارا حول بعض القضايا الشائكة ذات الصلة بالعمل الحقوقي والإعلامي: كتشويه صورة الأديان والتمييز العنصري والنوعي، وكره الأجانب والحرب على الإرهاب. ومن خلال ورشات العمل سيطرح المشاركون أفكارهم وتصوراتهم فيما يخص الشراكة بين المنظمات الحقوقية والإعلاميين. كما ستضم فعاليات الندوة مائدة مستديرة تبحث فرص ومعوقات دور الإعلام في حماية حقوق الإنسان. وذلك بمشاركة عدد من المسئولين ونخبة من الإعلاميين. بالإضافة إلى حلقة نقاش أخرى حول العدالة الانتقالية تعقد في مدينة عدن في 28 يناير . وذكرت الدكتورة سعاد القدسي- رئيسة الملتقى : أنه "يشارك في هذه الورشة 30 مشاركا من الإعلاميين، وممثلي إعلام المنظمات الحقوقية في المدن الثلاث: صنعاء، عدن، وتعز. مبينة أن تنظيم هذه الورشة يأتي من قبل ملتقى المرأة للدراسات والتدريب (WFRT)- بالإضافة للمائدة المستديرة في تعز ، فيما تأتي حلقة النقاش في عدن– في إطار جهوده الهادفة إلى الارتقاء بوضعية حقوق الإنسان في اليمن والعمل على فتح حوار جاد حول كافة القضايا ذات الصلة. وأشارت إلى أن الظروف والأوضاع الراهنة التي نمر بها محليا وإقليميا وعالميا تحتم علينا أكثر من أي وقت أن نطرق كل الأبواب ونطرح كل الأسئلة ونمعن الذهن في سبل الخروج من المأزق الحالي الذي نمر به على مختلف الأصعدة، فإن أية نظرة جادة وواقعية حول الأوضاع الراهنة تكشف عن عمق الأزمة التي نعيشها والفرص التي نهدرها يوما بعد يوم لتحسين أوضاعنا والنهوض بركب التقدم وأن يكون لنا مكانتنا ومساهمتنا التي تليق بنا. ومما لا شك فيه أن للإعلاميين والمنظمات الحقوقية دورا ومسؤولية هامة في هذا الخصوص. وقالت: أن اختيار الملتقى للخبير الدولي الدكتور علاء قاعود مدربا في هذه الورشة ليس من قبل المصادفة وإنما اختيار دقيق يتفق مع أهمية الإعلام والإعلاميين في إستراتيجية الملتقى".